طالب حقوقيون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و"تويتر" بمحاسبة وزير الداخلية محمد إبراهيم على ما وصفه بالمجزرة. ونقل موقع قناة "الجزيرة" باللغة الانجليزية العديد من التغريدات لبعض الشخصيات الحقوقية وعلى "تويتر"، والتي يؤكد أصحابها استياءهم التام من الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر، والتي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 80 شخص مؤيداً للرئيس السابق محمد مرسي. وطالبت تلك التغريدات بعزل وزير الداخلية محمد إبراهيم، متهمين إياه بارتكاب مجزرة في حق المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. جدير بالذكر أن صباح السبت، شهد سقوط العديد من مؤيدي الرئيس المخلوع، إثر تقدمهم من إشارة رابعة العدوية إلى حيثما تتواجد قوات الشرطة المصرية عند مطلع كوبري السادس من أكتوبر، الأمر الذي أدى إلى تعامل قوات الشرطة مع العناصر المسلحة، مما أدى إلى سقوط 80 شخص وإصابة العشرات.