أدان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أمس السبت، بأحداث النصب التذكاري والهجوم الذي حدث بحق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وراح ضحيته ما يزيد عن 80 قتيلا وأكثر من 4 آلاف جريح، واصفا ما حدث بالمجزرة. حيث قال نائب رئيس الحزب "مولود شاويش أوغلو"، في بيانٍ نقله الموقع الرسمي للحزب على شبكة الإنترنت، "مع الأسف نرى جميعًا الوجه القذر للانقلاب في مصر الآن. فقادة الانقلاب لا يتورعون عن إمطار المتظاهرين والمعتصمين السلميين بوابلٍ من الرصاص في هذه الأيام المباركات من شهر رمضان المعظم"، وتابع "..متى وقع أي انقلاب عسكري، فلا يمكن لأحدٍ الحديث عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان". ومن جانبه، انتقد بوزداغ النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية في مدينة "يوزغات" وسط تركيا دور الأممالمتحدة تجاه الدماء المراقة في سوريا ومصر، ناعتا إياها بأن مهمتها هي تعداد القتلى فقط، حيث إن عدد القتلى في سوريا تجاوز مئة ألف، والوضع في مصر الآن آخذ في التدهور، والأممالمتحدة تعمل على عد القتلى فقط دون أن تحرك ساكنا، منوها إلى أن الأممالمتحدة غير عادلة وتتعامل بوجهين، متسائلاً "ماذا سيكون موقف الأممالمتحدة إذا كان القتلى من المسيحيين ولم يكونوا من المسلمين، هل ستقف مكتوفة الأيدي لتعد القتلى فقط - وفقا لتعبيره.