تزايدت أعداد المتظاهرين بالسويس بشكل غير مسبوق، وظهرت وكأن البلد خرجت كلها عن بكرة أبيها في الشوارع، حيث خرج الآلاف من أبناء السويس بعد صلاة العشاء تفويضاً ودعماً للقوات المسلحة و تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مليونية لا للإرهاب. حيث وصلت إلى ميدان الشهداء ثلاث مسيرات بعد الإفطار، قادمة من ميدان الترعة ومنطقة السادات وميدان الخضر وضمت الآلاف من البشر الذين ضاق بهم الميدان، فخرجوا في مسيرات تجوب شارع الجيش، ورفع المشاركون أعلام مصر وصور الفريق السيسى، وطالبوا بمحاكمة قادة الإخوان المحرضين على العنف. فيما استمرت ثلاث طائرات حربية "هليوكوبتر"، في التحليق بسماء السويس، وفوق رؤوس المتظاهرين بميدان الشهداء الذين قابلوا الطائرات بالتهليل والهتافات للسيسى والقوات المسلحة.