تخطط شركة جنرال موتورز لمضاعفة إنتاج شيفروليه فولت فى مصنعها فى ميتشغان لتصل الى 60 ألف وحدة عام 2012 فى الوقت الذى أعلنت فيه تأجيل زيادة إنتاجها حاليا وتقليل ساعات وورديات العمل بمصنعها فى ديترويت. وكانت جنرال موتورز أعلنت فى مايو الماضى أنها ستضيف التحول الثاني في مصنع ديترويت هام ترامك فى وقت مبكر من أوائل عام 2012 لمضاعفة إنتاج فولت. ووفقا لموقع أوتو نيوز أن الشركة عدلت عن هذا الأمر فى الوقت الحالى لكنها ستقوم بتأهيل المصنع مع إضافة المزيد من العمال بما يتناسب مع الإنتاج وسوف تسمح جنرال موتورز لمضاعفة الإنتاج ابتداء من أوائل العام المقبل في حين تبقى على وردية عمل واحدة. وقالت جنرال موتورز ان هذا الإجراء "سيكون بخفض التكاليف بشكل كبير، وليس له أي تأثير على قدرة التصنيع المخطط لها ان تصل الى 60000 وحدة من شيفروليه فولت وAmperas (النسخة الأوروبية من فولت) في عام 2012." وقد رفعت جنرال موتورز توقعاتها للإنتاج عام 2012 إلى 60000، بدلا من توقعاتها السابقة التى قدرت ب 45000. وقالت أنها ستقوم بإضافة نحو 300 شخص في بداية هذا العام لزيادة إنتاج فولت، لكنها سوف تبقى على وردية واحدة 10 ساعات، وأربعة أيام في الأسبوع. ومع إضافة المزيد من مئات العمال، والاستمرار فى خطط التحول الثانى حتى النصف الثاني من عام 2012، يتوقع إنتاج شيفروليه ماليبو الجيل القادم والذى سوف يكون بدأ في المصنع. وقال جورج ماكجريجور أحد المسئولين بالمصنع ان جنرال موتورز لم تحدد بعد متى يبدأ الإنتاج المرهون بالطلب، آملا أن يزداد الطلب لتزداد أعداد العمال ونحصل على الوردية الثالثة. وقال المتحدث باسم جنرال موتورز كريس لي في بيان: ان هذا النهج هو مجرد وسيلة أكثر فعالية لجعل نفس العدد من السيارات أنها جيدة لعملنا وجيدة لعملائنا. وقد زادت هذه التغيرات في الإنتاج حتى قبل إضافة المزيد من العمال هذا العام منذ بداية أغسطس، حيث بلغ إنتاج المصنع 4249 وحدة فولت، وسيصل الإنتاج الإجمالي إلى 16000 بحلول نهاية العام. وسيتم بيع حوالي 10000 من هؤلاء في الولاياتالمتحدة، وباقى النسبة يتم تصديرها إلى أوروبا والصين. وفي العام المقبل، تتوقع جنرال موتورز أن تنتج نحو 45000 فولت للولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع وحدات للتصدير 15000. وباعت 723 فولت في سبتمبر، كما باعت حوالى 3895 فولت خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة. كما تتوقع جنرال موتورز إنتاج شيفروليه إمبالا الجديد، في عام 2013. يذكر ان السيارة شيفروليه فولت تعتمد بشكل تام على القوة الكهربائية دون الاعتماد على محركات الهجين المزدوجة وهي مزودة بمحرك احتراق ولكن بغرض شحن البطاريات. كما تتمتع بالأداء القوي والمتميز والمعزز بالهدوء المطلق، وهذا بفضل توافر خلايا الليثيوم المؤين والتي يتجاوز عددها 220 خلية داخل وحدة البطارية والتي تصل قوتها إلى 150حصانا وعزم دوران يصل إلى 370 نيوتن عند أقصى سرعة للسيارة وتستطيع "فولت" أن تقطع مسافة 40 ميل (64 كم) بالاعتماد على البطارية فقط، مستخدمة الطاقة الكهربائية التي يتم تخزينها فى بطارية إيون الليثيوم والتى تبلغ قوتها 16 كيلو وات لتحريك عجلاتها طول الوقت وعلى جميع السرعات وبدون توليد أية انبعاثات، ويوجد بالسيارة محرك يعمل بوقود E85 يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية مباشرة إلى وحدة التوليد الكهربائي. كما يمكن مواصلة شحن البطارية في نفس الوقت وبهذا تمتلك القدرة على قطع مسافات طويلة تصل إلى أكثر من 480 كيلو مترا، وهذا بخلاف جميع السيارات الأخرى التي تعمل بالبطارية الكهربائية فقط، وبالتالي تساعد السيارة