قال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، أن بعد 30 يونيه أصبح جهاز الشرطة مع الشعب المصري ، من ثم سيكون فكرة تقبل تطبيق القوانين على المواطنين اسهل مع التأكيد على حرمة المساس بقوامة الإنسان ، مؤكدا على أن ذلك سيتم من خلال مبادرة من الداخليه تحفظ كرامة المواطنين مع الالتزام بتنفيذ القوانين . وأضاف خلال لقائه لبرنامج " صباح الخير يامصر " على الفضائية المصرية ، أن هناك شروط لممارسة التظاهر والاعتصام ، يجب ان لا تتسبب فى تقييد حرية وحقوق ساكني مناطق الاعتصام ، وهذه الشروط غير متوفرة في اعتصام رابعة العدوية ، وميدان النهضة ، حيث حرية التنقل والحركة . مما جعله يؤكد على ضرورة تدخل وزارة الداخلية لفض هذا الاعتصام ، وذلك لحماية حقوق الآخرين من أهالى المنطقة ، مشيرا إلى وجود تعذيب وجرائم ترتكب داخل الاعتصام من خطف لضابط وأمين شرطة الشرطة وغيرها على حد قوله . وأشار إلى الأسلوب المتبع لتدخل الداخلية ، والذي من خلاله يحفظ كرامة وحقوق المتظاهرين ، حيث يمكن حصار المتظاهرين وجعل مخرج وحيد امن لخروجهم ، مع عدم استخدام القوة المميتة لفضهم ، مع العلم انه إذا استخدم السلاح وإطلاق النار ضد ضباط الشرطة فأنه من الطبيعي والذي لا يتنافى مع حقوق الإنسان ، أن ترد بنفس الأسلوب،فهي قاعد اشتباك متعارف عليها في العالم أجمع .