كشف النقيب محمد فاروق الذي تم اختطافه من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أول أمس وتم اقتياده إلى مقر اعتصام رابعة العدوية إلى أن تم الإفراج عنه أمس عن ملابسات حادث اختطافه. وقال فاروق ، في مداخله هاتفيه مع برنامج «القاهرة 360» ، أنه خلال قيامه بعمله بالقرب من اعتصام رابعة العدوية هو وأمين شرطة يدعى هاني فوجئ بشخص يطلب منه بطاقته الشخصية في حين تعرف عليه آخر. وأوضح النقيب محمد فاروق أنه في ذلك الوقت سمع حوار بين اثنين من الذين كانوا يصطحبونه إلى خارج الاعتصام احدهم يقول للآخر هتوديهم فين فرد عليه الثاني قائلاً "هرميهم على الدائري" قبل أن يعود الأول ويقول له "خد بالك علشان ماتتمسكش زى اللي حصل الأسبوع اللي فات"ن إلا انه وبمجرد خروجي من الاعتصام كان زملائي في انتظاري في احد الشوارع القريبة من الاعتصام. وأكد أن المستشفى الميداني في رابعة العدوية عبارة عن مكان للتعذيب وانه شاهد بعينة أشخاص يتم تعذيبهم داخل المستشفى الميداني وانه شاهد شخص معلق يتم تعذيبه، مشيرا إلى انه بمجرد دخوله الاعتصام سمع ورأى من يقولون أن دمه حلال هو وضباط الشرطة ويجب أن يتم ذبحهم جميعا، مؤكدا أن إصاباته عبارة عن خلع في الكتف بالإضافة إلى أثار الضرب في أجزاء مختلفة من جسده.