أكد الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل الجديد أن وزارة النقل مسئولية كبيرة وأنه قبلها من أجل مصلحة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية حيث يعد قطاع النقل أحد أهم القطاعات المسئولة عن دفع عجلة الإنتاج والنهوض بالبلاد. وقال وزير النقل في تصريحات خاصة ل «محيط» إن الأولوية خلال الفترة القادمة ستكون لدعم وسائل الأمان والسلامة بجميع قطاعات النقل سواء أن كانت سكة حديد أو مترو أنفاق وطرق وكباري ونقل بحري ونهري لافتا إلى أنه قريب من الوزارة بحكم عمله سابقا كوزيراً للنقل في عهد حكومة الدكتور عاطف عبيد وأنه على دراية تامة بجميع مشاكل القطاعات التابعة للوزارة. وأضاف انه سيحرص على دراسة كافة المشاكل والمتطلبات الخاصة بالعاملين التابعة لمختلف قطاعات الوزارة وأن مكتبه مفتوح للجميع وأن تطوير أداء العمال والموظفين سيلقى اهتماماً خاصاً من جانبه خاصة وأنها أهملت طوال السنوات الماضية، ودعا الجميع للتعاون من أجل النهوض بمستوى الخدمات وتقديم أفضل النتائج لخدمة البلد. يذكر أن الدكتور إبراهيم الدميري تولى مسئولية وزارة النقل في حكومة عاطف عبيد نهاية عام1999وتمت إقالته أعقاب حريق قطار الصعيد الشهير فى فبراير عام 2002 ويعد أحد خبراء تخطيط النقل والمرور في مصر وكان عميدا لكلية الهندسة ونائبا لرئيس جامعة عين شمس قبل أن تسند إليه مسئولية وزارة النقل، ورأس مجلس بحوث النقل والمواصلات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،كما تولى رئاسة منتدى الهندسة الاستشارية بمصر من 2002 حتى 2008، وله أكثر من 60 بحثا في مجال النقل والمرور والطرق والسكك الحديدية تم نشرها في مؤتمرات محلية وعالمية.