وزير النقل الجديد وضع خطة لتطوير المواصلات حتى عام 2050 واستقال في 2002 عقب حادث قطار الصعيد

يعد الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل الجديد أحد أهم خبراء تخطيط النقل والمرور في مصر.
تخرج الدميري (74 عاما) في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام وحصل على الدكتوراة في تخطيط النقل والمرور من جامعة "آخن المانيا" عام 1973.
وعمل الدميري أستاذا زائرا في مجال النقل والمرور في أكثر من جامعة أمريكية وأوروبية وعربية. كما عمل خبيرا مسجلا في تخطيط النقل والمرور بالأمم المتحدة والبنك الدولي منذ عام 1983.. وله ما يقرب من 66 بحثا منشورا في الخارج والداخل وأكثر من 100 دراسة ويعتبر مؤسس قسم تخطيط النقل والمرور بكلية الهندسة بجامعة عين شمس.
وشغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس ثم نائبا لرئيس جامعة عين شمس قبل أن تسند إليه مسئولية وزارة النقل فى أكتوبر 1999 وظل في هذا المنصب حتى استقال عام 2002 عقب حادث حريق قطار الصعيد.
كما رأس الدميري مجلس بحوث النقل والمواصلات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وكذلك شعبة علوم الفضاء بنفس الأكاديمية، كما تولى رئاسة منتدى الهندسة الاستشارية بمصر من 2002 حتى 2008.
وعمل أيضا خبيرا بالأمم المتحدة والبنك الدولي في مجال النقل والسكك الحديدية والطرق والموانيء البحرية والجوية، ووضع خطة لتطوير قطاع النقل والمواصلات فى مصر حتى عام 2050 قدمها في أثناء وجوده بالوزارة عام 2001 إلى رئيس الوزراء حينها عاطف عبيد لكنها لم تنفذ بعد استقالته من الوزارة.