أشار العضو المؤسس بحركة كفاية السيد عبد الستار المليجي، إلي وجود خطة تهدف إلى تقسيم المنطقة وتقسيم الدول الكبيرة إلى دويلات صغيرة كما حدث بالسودان ويحدث حاليا بسوريا. وأعتبر المليجي في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح أون»، أن رابعة العدوية الآن تُعد جزء من هذا المخطط، حيث أن الميدان أصبح دولة داخل الدولة، تضم مجموعة من المطاردين الرافضين الخضوع للقانون العام للدولة المكرسين بمجموعة من البسطاء ليجعلوا هناك دولة منفصلة لها رئيس منفصل. وقال العضو المؤسس بحركة كفاية أنه لا بد من أخد الموضوع محمل الجد حيث إنه ليدنا بقعه داخل العاصمة ترفض الانصياع للقانون العام الذي يحكم الدولة المصرية، و ليس هناك بين هذه البقعة وبين المتطرفين في سيناء الذين يريدون أن يبعثوا في الأرض فسادا أي فاصل.