حلت الفنانة دينا ضيفة على المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج "هو وهي والجريئة" الذي يعرض على قناة "روتانا مصرية"، واعترفت أن أكثر صدمة في حياتها كانت عند علمها بمرض زوجها الراحل سامح الباجوري بالسرطان وأنه سيموت بعد عام. واضافت دينا أن الصدمة جعلتها تضع حبها لزوجها جانبا وتقول أن الله لم يكتب لهذا الحب أن يستمر، وتفكر في ابنها "علي" الذي كتب عليه أن يعيش يتيم الأب. وأشارت دينا أن قراراتها سريعة، وأحيانا تأتي النتيجة صحيحة تماما، وأحيانا أخرى تكون خاطئة تماما. وقالت دينا أن الرجل الشرقي يكره المرأة القوية والجريئة، كاشفة أن كل الرجال الذين تزوجتهم رفضوا عملها رغم علمهم به قبل الزواج، وترى أن هذا الرفض أو فكرة النقاش فيه بعد الزواج يعد نوع من التملك. مؤكدة أنها تكون ملك للرجل الذي تتزوجه، والرجل الوحيد الذي لم يغضب من مهنتها هو زوجها المخرج الراحل سامح الباجوري؛ لأنه من الوسط الفني، وكان لديه تطلعات فكرية أقدر من أنه يحقر من مهنتها. وعن أجرأ قرار اتخذته دينا في حياتها قالت أنه قرار الرقص الشرقي. مشيرة إلى أن والدتها لم تعارض الفكرة، بينما والدها عارض فكرة الرقص الشرقي لكنه أيد فكرة انضمامها إلى فرقة رضا، وكان يوصلها إلى الفرقة بنفسه. مؤكدة أنها لم تعمل في أي ملهى ليلي قبل شهرتها، وأول مرة تدخل ملهى ليلي كان أثناء تصويرها فيلم "شارع الهرم". وعن أسباب إرسال ابنها "علي" إلى أمريكا للدراسة وهل إذا كان بسبب عملها، أكدت دينا أن السبب الرئيسي أن ابنها كان لديه مشكلة في القراءة والكتابة في مرحلة معينة، وكانت ستأتي بمدرسة من أمريكا لتتولى الدراسة لابنها لأنه كان في المدرسة الأمريكية، فرأت أنه إذا سافر واستقر في أمريكا ستكون التكلفة اقل. وأكدت أن في سؤال إيناس شيء من الصح في فكرة الابتعاد عن مصر بسبب عملها، خاصة أننا في مجتمع شرقي ومن الممكن أن يسمع كلمة من أحد زملاؤه وحينها ممكن أن ينقلب على والدته، وعما إذا طلب ابنها أن تترك الرقص قالت "لوطلب عينيا سأعطيها له". أما عن أختها المنتقبة وزوجها الملتحي قالت دينا: "العلاقة بينها وبين اختها كأي أختين. وشقيقتي لا تنتمي لأي فصيل سياسي، وتتمنى أن تكون مصر وسطية". وعن الكتاب الذي كتب عنها في فرنسا قالت دينا: "أهم ما كان يهم القائمون على الكتاب رحلة صعودي وصمودي رغم كل الصعوبات التي قابلتها في حياتي". وأضافت أن والديها تطلقا في زمن كان صعب فيه الطلاق، وجدها والد والدها قال لها أن والدتها توفت ولم تعلم أن والدتها على قيد الحياة إلا وهي في عمر ال15 عاما.