أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن الجيش المصري مستهدف من جماعة الإخوان المسلمين و بعض حلفائها، واصفا الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع برمز الوطنية، مضيفا أن تدخل الجيش المصري في "30 يونيو" حمت مصر من ويلات الحرب الأهلية. و أوضح بكري من خلال مكالمة هاتفية بالتلفزيون، إن جماعة الإخوان المسلمين منذ تولي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي منصبه، يتآمرون ضد الوطن في سيناء و قد استقدموا إرهابيين من كل أنحاء العالم، متهما إياهم بارتكاب أحداث رفح الذي أستشهد فيها 16 جنديا تابعا للقوات المسلحة، مؤكدا أن التحقيقات في المستقبل ستوضح هذا، مستدلا بتصريح القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي الذي رهن إعادة مرسي للحكم بأحداث العنف في سيناء. كما أشار إلي إن الشعب المصري و الشرطة و الجيش و القضاء قد أعطوا رسالة للجميع على رفضهم الرضوخ للعنف و الإرهاب، و لن تعود عقارب إلي الوراء، و لن يتراجع الشعب في المضي عن ثورته. كما طالب من أعتبرهم "مغرر بهم" في ميدان رابعة العدوية، بالانسحاب إلي منازلهم و إن يراعوا ضميرهم، و أن ما يحدث هو مؤامرة على مصر، و أن من يدعون للعنف يتفاوضون لتأمين أنفسهم. كما وجه بكري التهنئة للقوات المسلحةو لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي و الشعب المصري بمناسبة ذكري انتصارات العاشر من رمضان.