استنكر حزب الاتحادي الديمقراطي المصري الدعوات التي أطلقها بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لمهاجمة الجيش واتهام قيادات القوات المسلحة بالخيانة للوطن وإباحة قتل وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء. وقال حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط " أن جماعة الإخوان تحاول تفكيك وحدة صف المجتمع والجيش المصري وهي تدرك أن جيش مصر قوي ولن يضعف أبدا، معتبرا ما يحدث الأن علي الساحة السياسية والميدانية من الإخوان ليست صراعا على السلطة بل حرب بين حماس والدولة المصرية العريقة. وأضاف ترك أن مثل هذه الدعوات ليست لها صلة بالدين الإسلامي الذي حث علي الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الوطن وليس لمهاجمة الجيش ، مؤكدا أن ما تفعله جماعة الإخوان الأن لا يسمي جهادا بل استغلال للدين لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية.