صرح الموزع حسن الشافعي بأن الإعجاب والاهتمام بوسامته أمر يغضبه؛ لأن ما يسعده حقا هو تقدير الناس لأعماله الفنية. مؤكدا أنه قبل وجوده كعضو لجنة تحكيم ببرنامج اكتشاف المواهب الغنائية "آرب آيدول" لم يكن يعرفه إلا الفنانين الذي تعامل معهم. وتعجب الشافعي أنه من بعد "آرب آيدول" جاءه عروض تمثيل في أفلام سينمائية ومسلسلات وهم لا يدركون إن كان يجيد التمثيل أم لا !!. وقال الشافعي للإعلامي نيشان أمس في برنامج "أنا والعسل2" أنه لم يكن يطمح إلى الشهرة, وأنه يتخوف من الغرور الذي يصيب المشاهير، وأنه يحاول دائما أن تظل قدمه ملامسة للأرض وألا يغتر. مشيرا إلى أنه تعرض لهجوم ووصفه البعض بالمغرور مؤكدا أنه من الصعب إرضاء الجميع. وأكد الشافعي أن زوجته "زينة" هي أحلى ما في حياته، وأنهما يعيشان بمصر بشكل مستق، فزوجته رغم أنها لبنانية فهى عاشت بمصر منذ فترة طويلة، وهي تجمع بين الثقافتين المصرية واللبنانية. موضحا أن زواجه من زينه لم يواجهه أى اعتراضات من الأهل، وأن الزواج جاء بعد فترة خطوبة استمرت سنة ونصف. ووصف الشافعي زوجته بأنها متفهمة ولا يوجد خلافات بينهما بسبب الغيرة، وأن جيع تعليقاتها لا تخرج عن إطار الهزار. مشيرا إلى أنه لديه مشكلة مع الكذب، ومن المستحيل أن يتسامح مع شخص كذب عليه، وبالتالي فهو لا يلجأ للكذب مطلقا. منوها أنه يصافح السيدات ولكن لا يقبلهن. وعلق الشافعي على الانتقادات التي تعرض لها "آرب آيدول" حول طول المدة التي يأخذها الحكام في تقييم الموهبة الغنائية والمشادات التي كانت بين أحلام وراغب علامة، قائلا أن لجنة التحكيم كل غرضها تقديم نصيحة أو رسالة ما إلى المتسابق، وفي ذات الوقت يتفهمها الجمهور, وأن أحلام وراغب أضافوا كثيرا للبرنامج وبالبرغم من اختلاف الأراء بين لجنة التحكيم في البرنامج إلا أن أكثرهم أتفاقا معه بآراءه هي أحلام. مؤكدا أنها على المستوى الشخصي مثل شقيقته وغير صحيح أنه كان يتفق معها في الآراء لمحاولة اكتسابها متسائلا: وما الذي سيحدث بعد أن اكتسب أحلام لصفى؟!. وقال الشافعي أنه لا يهتم لمعرفة أجور زملائه بالبرنامج. وعندما سأله نيشان حول موافقة راغب علامة على وجوده معه بالبرنامج أوضح حسن أن اتفاقه كان مع قناة "أم بي سي"، وأنه لو كان يعلم أن اختياره كان بانتظار موافقة راغب أو غيره ما كان وافق على تقديم البرنامج. معربا عن عدم اهتمامه إن كان هو أول أو آخر من يأخذ الكلمة للتعليق على المواهب. وأوضح الشافعي أن المواهب التي ظهرت على مسرح "آرب آيدول" هم أفضل الأصوات التي تم اختيارها، وليس من المعقول مهاجتهم بعنف حتى لا ينكسروا. مؤكدا أنهم كانوا يقدموا النصائح للمواهب في الكواليس. وحين طلب منه نيشان أن يختار ما بين محمد عساف وأحمد جمال للعمل معه، وصف الشافعي المتسابق المصري أحمد جمال بأنه صوت جبار، والسورية فرح يوسف بالعبقرية وطالبها بالاستمرار، واختار الفلسطيني عساف لأنه ثقافة مختلفة عن الثقافة المصرية. مؤكدا أن صوت الفنان وحده اليوم لا يكفي، ولابد أن يتوافر عنصر اختيار الكلمات التي تساعد الفنان على النجاح. ومن لجان تحكيم المواهب الغنائية الأخرى اختار الشافعي النجوم المحببين له وهم: سميرة سعيد, حسين الجسمي, شيرين عبد الوهاب، كاظم الساهر، علي جابر. وأكد الشافعي على أن الإسلام لا يعني الإرهاب, وأن المسئول عن تشويه صورة الإسلام عند الغرب هو المسلم الذي لا يفهم دينه. مشيرا إلى أن الداعية الإسلامي لا يشتم الناس أو يكفرهم؛ لأن تلك الأمور ليست من أخلاق الإسلام. وأضاف أن والده ملتحي، ولكن ليس كل ملتحي هو شيخ نتعلم منه الإسلام.