مكرم محمد أحمد : السيسي لم يقم بانقلاب ولكن استجاب لارادة الشعب المصري والمصالحة ستكون مع من لم تلوث أيديهم بدماء الأبرياء أو قاموا بتحريض الشعب علي العنف الشيخ كامل مطر : نحن لم ولن نؤيد مرسي في يوم من الأيام ومن يظهر علي منصة رابعة العدوية اشخاص ذو مصالح شخصية ممثل حزب الحركة الوطنية : الجيش لم يعمل علي أقصاء أحد ويحاول لم شمل جميع القوي والقبائل جزء لا يتجزأ من الوطن " كبير قبيلة العيايدة " تلقينا تهديدات بتفجير المؤتمر بسبب دعمنا للقوات المسلحة واطلاق مبادرة للم شمل القوي والتوافق مع مبادرة الأزهر الشريف" أكدت القبائل العربية أنها تدعم القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع فيما فعلة من تلبية لمطالب الشعب المصري والعمل علي انجاح ثورتة العظيمة وأن من يظهر علي منصة رابعة العدوية ليس من البدو بل هم أصحاب المصالح الشخصية الذين وعدتهم الأخوان بتنفيذ مصالح . جاء ذلك في مؤتمر " القبائل العربية للم شمل القوي الوطنية " الذي أقيم بالقرب من مدينة الأسماعيلية حيث حضره جميع ممثلين وأبناء القبائل وعقلاء الكبار العربية والبدوية للتأكيد علي دعم الجيش والتوضيح للرأي العام بموقف القبائل الذي حاول البعض ادساس أفكار متطرفة وأرهابية لأبناء القبائل بأنه بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي ستعود المعتقلات والدولة البولسية وهو مانفاه جميع الحضور موضحين بأنهم سوف يعملون علي محو تلك الفكر الغير صحيحة. حيث قال مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين الأسبق أن المصالحة الوطنية لابد أن تشمل كل القوي الوطنية عدا الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء وتسببوا في اراقة الدماء وقاموا بالتحريث علي العنف لاحداث اشتباكات بين أبناء الوطن الواحدوأوضح مكرم خلال كلمتة بالمؤتمر بأن حزب النور تصور بان اختفاء الاخوان سوف يحقق لهم جميع مصالحهم والدليل علي ذلك رفضهم لتولي الدكتور محمد البرادعي رئاسة الوزراء ولكن تقبلوا الأمر وتقبلوا الحكومة بعد الضغط الشعبي الذين تعرضوا له. وأوضح أنه يجب علي القبائل العربية التعاون ماع الجيش والشرطة من أجل تنمية الجبهة الداخلية والحفاظ علي الوطن من العبث بةأشار بان مافعلة الفريق السيسي لا يسمي أنقلاب علي الاطلاق مؤكدا بان السيسي وقيادات الجيش لبت نداء الشعب ومافعلته هو تحقيق مطالب الشعب المصري ويجب علي المصريين الوقوف بجانب الجيش المصري. أضاف بأن الأرهاب يريد الخراب للشعب المصري ويريد أبقاء مصر علي الهوية المتطرفة وهذا هو دور القبائل العربية الذي لابد أن تعمل خلال الفترة القادمة علي تطهير كافة ربوع الوطن بمساعدة الجيش والشرطة من هذا الأرهاب وهذا واجبنا تجاه القوات المسلحة وواجبنا تجاة وطننا الذي لابد أن نضحي بأرواحنا من أجله. وتابع الشيخ كامل مطر رئيس جمعية أبناء القبائل العربية بأنة لابد من جميع ولم شمل جميع القوي الوطنية والثورية بدون اقصاء حد حتي نستطيع أن ننهض بثورتنا ونستطيع رفعة الوطن وذلك عن طريق طرح مبادرة للم الشعلوأضاف مطر بان مؤتمر القبائل العربية للم الشمل جاء بعد تضارب في الرأي العام وظهور عدد من الاشخاص بأنهم يمثلون القبائل علي منصة رابعة العدوية لدعم الشرعية وهذا غير صحيح لأن القبائل العربية تدعم ثورة يناير المجيدة وثورة 30 يونيو التي صححت مسار الوطن مرة أخري. أشار كامل الى أن بعض الأشخاص مجهولي الهوية يقومون بتوصيل بعض الأفكار المسمومة بان سقوط مرسي سوف يعمل علي عودة اعتقال أبنائهم واعتقال ابناء القبائل مؤكدا بأننا نحاول أن نبعد هؤلاء الأشخاص عن أبناء القبائل وتوصيل اليهم الفكر الصحيح لثورة 30 يونيو. واوضح بأن القبائل العربية تدعم الجيش المصري بكل قوة لأن الجيش والقبائل يكملان بعضهما البعض منذ قديم الأزل مضيفا بأنة سوف يعقد أجتماع مع وزارة الداخلية لتنظيم الجبهة الداخلية والقبض علي من كل هو مخرب وكذلك عمل مع قيادات القوات المسلحة لتنظيم الجبهات الحدودية في سيناء. ووجة مطر رسالة الي أبناء الشعب المصري بأن القبائل العربية تقف وتدعم القوات المسلحة قائلا بأن الأسلام لن يسقط بسقوط شخص لأن الاسلام مستمر الي يوم القيامة وأنة يجب علي الشعب أن يستوعب جيدا من يتاجر بالدين من أجل الوصول الي مناصب سياسية ومصالح شخصية وأننا سوف نعمل جاهدين علي دعم مباردة الشمل ومبادرة لا للعنف ودعم مبادرة الأزهر الشريف. وعن الأحزاب قال المهندس طارق النبراوي ممثل حزب الحركة الوطنية بأن الجيش المصري يعمل بكل جهد للم الشمل وعمل مصالحة ووحدة وطنية من أجل رفعة الوطن مؤكدا بأن الجيش لن يقصي أحد وأن جميع الأطراف لابد من وجودها في المصالحة الوطنيةوتابع بأن القبائل العربية دائما تتواجد خلف القوات المسلحة سواء في الداخل أو علي الشريط الحدودي من أجل تطهير الوطن لأن القبائل جزء أصيل من الوطن ولا بد من الأستعانة به في جميع المجالات وعدم تهميشه وتهميش أبناء البادية لأن التهميش يؤدي الي تفكك الوطن. وكشف الشيخ محمد سلامة كبير قبيلة العيايدة علي أن قام بعض البدو بالتهديد بتفجير المؤتمر وعدم استكماله موضحا بأن بعض الأشخاص يريدون عدم الاستقرار والمعيشة في الحالة المتطرفة مما يضر بمصلحة القبائل في المقام الأول الذي تريد الأستقرار للوطن ومساعدة الدولة في أقامة دولة قوية. وأوضح سلامة أن الذين يظهرون علي منصات دعم الرئيس المعزول ودعم الأخوان ويظهرون أنهم تابعين للقبائل هؤلاء يريدون عدم استقرار البلاد لأن الأخوان نجحت في الأستقواء بهم من أجل مصالحهم مشيرا بأن قبل المؤتمر وردت تهديدات بالهجوم علي المؤتمر ومحاولة افشاله بشتي بطرق بسبب دعمنا للقوات المسلحة الأمر الذي أدي الي زيادة الحماس لاستكمال المؤتمر واظهاره بالصورة الجيدة وتوضيح للرأي العام موقف القبائل العربية الذي تدعم بكل قوة القوات المسلحة ومبادرة الأزهر الشريف للم الشمل. هذا وأكد جموع مشايخ القبائل التي حضرت من كافة محافظات الجمهورية علي ضرورة دعم القوات المسلحة والوقوف خلف جهاز الشرطة لتقوية الجبهة الداخلية والقبض علي كل مخرب وهارب من العدالة. وطالب الحضور بضرورة انشاء مجلس أعلي للقبائل العربية اسوة بكافة الفئات المختلفة وذلك لمواجهة الخطر الذي يقابلة أبناء البدو من تهميش في الوظائف والمؤسسات ويكون دور ذلك المجلس هو الحفاظ عليهم والدفاع عنهم.