أسفر اعتصام عدد من صحفيي "أخبار الأدب" أمس الأحد، أمام المقر الرئيسي لمؤسسة أخبار اليوم بشارع الصحافة، احتجاجاً على بقاء مجدي العفيفي رئيس تحرير الصحيفة بمنصبه، على تركه المنصب وأخذ إجازة مفتوحة لحين تغييره. وكان عدد من الصحفيين أمس اتهموه بتدمير الجريدة الأدبية الأبرز بمصر، وقالوا أنه حولها لأحد مطبوعات الدعاية لجماعة الإخوان المسلمين وقت وجودها في السلطة، والإطاحة بمستوي الجريدة المهني. ويعتصم حوالي 13 صحفياً من أصل 15 صحفياً بالجريدة. وقال الصحفيون المعتصمون إن اعتصامهم ضد مؤسسة "أخبار اليوم" أيضاً حيث أنها أخبرت الصحفيين في الأول من يوليو الجاري بأن العفيفي في إجازة وطلبت منهم إدارة الجريدة ولكنهم فوجئوا بالعفيفي يعود إلي مكتبه بصحبة 6 أفراد أمن المؤسسة. ويتهم الصحفيون المعتصمون العفيفي بتدمير المستوي المهني للصحيفة علي حد قولهم، وذلك عبر المادة التي نشرت في الصحيفة خلال رئاسته لها، وقالوا أنه دأب علي اتهام المحررين بأنهم ملحدين ولا دينيين. ويذكر أن عدداً كبيراً من محرري الصحيفة قد امتنعوا عن العمل مع العفيفي بالجريدة منذ يناير الماضي احتجاجاً علي سياسته التحريرية التي خالفت توجهات الصحيفة وحاولت تقييدها، وذلك رغم وعوده لهم في أول اجتماع معهم بأن يحافظ علي السياسية التحريرية للصحيفة. ومن بين المعتصمين الآن، الصحفيون محمد شعير ومحمد فرج وياسر عبد الحافظ ونائل الطوخي وأحمد عبد اللطيف. وكتب الصحفي محمد شعير على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "شكراً لمن تضامن ..ومن كان فى نيته التضامن...أخبار الأدب رجعت كاملة لينا"، قائلاً: إجازة مفتوحة لرئيس التحرير لحين صدور التغييرات.