نفى الزميل خالد الشامي الصحفي بالمصري اليوم ، ما تناوله موقع "إخوان أون لاين" ، وشبكة "رصد الإخبارية" ، بشأن انشقاقه عن حملة "تمرد" باعتباره قيادي بها، ومن ثم قام بفضح مؤامرة البنزين من علي منصة رابعة العدوية، بأنه عار تماماً عن الصحة، واستمرار للكذب والإدعاءات المضللة التي تطول الشرفاء في محاولة من جماعة الإخوان المسلمين الإدعاء بان هناك انشقاقات تطول الصحفيين، كما أدعت مسبقاً بأن هناك انشقاقات في صفوف الجيش. وأضاف انه لم يكن يوما قيادي بحملة "تمرد" ، و إن كان يشرف بذلك وبتوقيعه علي استمارة سحب الثقة من الرئيس المعزول، و ارتباطه بعلاقة صداقة بينه، وبين مؤسسي الحملة، بل وتبنيه مطالبها. وأكد الشامي، في تصريحات صحفية انه أعلن محرر الخبر بخطئه الذي لم يتحري فيه الدقة والمعايير المهنية حيث خلط بين تشابه الأسماء، وسارع بكتابة خبر بمجرد سماعه اسم "الشامي" الصحفي بالمصري اليوم، ليدعي كذباً بأن هناك انشقاقات لصالح الرئيس المعزول.