أكد الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، أن ما يقوم به الجماعة هذه الأيام من اصطحاب النساء والأطفال معهم إلى الاعتصام وغيره هي من عادات الجاهلية حتى لا يفرون في حالة حدوث أي سوء أو مكروه، أما عن اصطحاب الأطفال فانه يشوه السمعة ويستدعي دخول المنظمات الحقوقية الدولية؛ لأنها ستصف من فعل ذلك بالوحشية والاستبداد. وأشار الهلباوي في حوار مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد مؤسسة أو حزب في مصر تستطيع ضبط الأمور في البلاد سوى القوات المسلحة؛ لما بينها وبين الشعب من علاقات جيدة فضلاً عن ما قامت به في ثورة يناير، مستطرداً أن الجيش له تاريخ مشرف يبرر لها التدخل، الذي حمى مصر من أن تصبح مثل السودان وسوريا أو العراق أو أفغانستان أو الصومال. وأبدى القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين تخوفه من حدوث فوضى في البلاد، مؤكدا أن هذه الفوضى كانت ستؤدي إلى عجز مصر عن إدارة البلاد وحفظ الأمن فيها، وبالتالي يؤدي إلى التدخل الأجنبي وتحديدا من أمريكا، مشيرا إلى أن هناك دول وكيانات تريد العبث بأمن مصر. وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين من أكثر الجماعات التي يكفل فيها أعضائها بعضهم بعضا، من خلال الاشتراكات الشهرية، مؤكدا أن الأعداد المعتصمة في رابعة العدوية لا تعضل ميزانية الجماعة.