يجرى رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى مفاوضات مع شركة الاتصالات السعودية لتشتري منه حصة إضافية من شركته "اوجيه تيليكوم" ، بمبلغ يفوق ال 8ر2 مليار دولار ، فيما تشير المعلومات إلى أن الحريري وصل إلى المرحلة النهائية من التفاوض. وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية فى عددها الصادر اليوم أن الأزمة المالية للرئيس سعد الحريري شارفت على نهايتها ، وأن بعض المعلومات بشرت بتوصل الحريري إلى اتفاق مبدئي مع المعنيين في السعودية ينهي أزمته المالية التي بدأت نذرها منذ سنتين، واستفحلت خلال الأشهر الستة الماضية ، مشيرة إلى ان الديون على الحريري تراكمت حتى تجاوزت مليارين ونصف مليار دولار، وذلك على حد قول مقربين منه ، وبعض هذه الديون مستحقة لبعض إخوته والمقربين من والده، الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، أما البعض الآخر من الديون، فمتصل بعمل شركة "سعودي أوجيه" والفوضى التي دبت فيها خلال السنوات الماضية.
وأوضحت طبقا لمصدر قريب من الحريري أن الحل يتمحور حول بيع جزء من ملكية شركة "أوجيه تيليكوم"، التابعة لشركة "سعودي أوجيه"، المملوكة بدورها لآل الحريري.
وأشارت إلى أنه بداية عام 2008 ، باع الحريري 35 \% من أسهم أوجيه تيليكوم لشركة الاتصالات السعودية (اس تي سي)، مقابل أكثر من مليارين ونصف مليار دولار.
وتلك الصفقة ، بحسب الصحيفة ، سمحت للحريري بتسديد جزء كبير من الأموال العائدة لشقيقه البكر بهاء، الذي قرر الحصول على حصته مما ورثه أفراد العائلة عن رفيق الحريري.