خلال مداخلات هاتفية مع الإعلاميين المستقيلين من قناة "الجزيرة مصر" لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي"، قال منتج المقابلات الخارجية في القناة حامد محمود أن هناك إنحيازاً "ضد الوطنية المصرية" ، مشيراً الى أن إستقالته جاءت رفضاً ل"الاعتداء الصارخ على الوطنية المصرية والدولة المصرية". واضاف محمود: "منذ بيان الفريق (عبد الفتاح) السيسي الخاص بعزل (الرئيس) محمد مرسي ليس لنا علاقة بما تبثه قناة الجزيرة وأن الفيديوهات التي يحصلون عليها تكون عبر كاميرات اللاب توب ولا يعرف ما هو الهدف من وراء هذا البث وهذا المحتوى؟". من ناحيته أكد محمد خلف مراسل "الجزيرة مصر" في محافظة بني سويف أن القناة قطعت الاتصال بهم منذ فترة طويلة وتم استبدالهم بكوادر "حزب الحرية والعدالة" بالمحافظة جيث يتولون تصوير "الفيديوهات الكاذبة" – على حدتعبيره. وكشف خلف أنه حاول الاتصال بالقناة مراراً وتكراراً لبث تظاهرات المعارضة من بني سويف فما كان منهم إلا أن رفضوا إستقبال الإشارة رغم تكرار المحاولات. وإستكمل خلف قائلاً "حاولت قناة الجزيرة إظهار مؤيدي مرسي كأنهم نصف مليون شخص في المحافظة رغم أن الدكتور مرسي لم يحصل على أكثر من ربع مليون صوت في بني سويف كلها". وأشار أن المجموعة التي استقالت من "الجزيرة مصر" تعرضوا للتهديد عن طريق أعضاء في "الحرية والعدالة" بالمحافظة و اتهمونا بأننا أعضاء في حركة تمرد. أما حجاج سلامة مراسل قناة "الجزيرة مباشر" في محافظة الأقصر، فقال: أنه قرر و زملائه شراء وطنيته وحريته بالاستقالة"، موضحاً أن "القناة لم تعد تتواصل معه وأنها قامت بتجاهل حشود الأقصر الضخمة التي خرجت ضد الرئيس مرسي".