أوضح مدير المستشفى الميداني أمام الحرس الجمهوري أنه ظل يستمع طلقات خرطوش ونيران منذ الثالثة والنصف فجرًا وحتى السابعة صباحا، لافتًا إلى أن حوالي ألف حالة دخلت المستشفى الميداني من بينها 100 حالة مصابة رصاص حي. من جانبه ،أفاد أحدًا من معتصمي الحرس الجمهوري، أن الصحفي أحمد عاصم، لقي مصرعه فجر اليوم في إشتباكات الإتحادية، أثناء محاولته تصوير الأحداث، وعرض الكاميرا الخاصة به وهي ملطخة بالدماء، لافتًا إلى أن هذه الحادثة جاءت لتقضي على حرية الرأي والتعبير – على حد تعبيره-. ووصف خلال مؤتمر صحفي لعدد من معتصمي ميدان رابعة العدوية ومحيط الإتحادية، اليوم ب"الأسود" في تاريخ العسكرية المصرية، زاعمًا أن الجيش المصري قد أطلق الرصاص على المتظاهرين، وقال: إثنين فقط هم من أطلقوا النار على المصلين باروخ جولدشتاين في إسرائيل، والفريق عبد الفتاح السيسي أمام الحرس الجمهوري – على حد زعمه-. وعرض خلال المؤتمر الصحفي لقطات مُصورة للقناصة من فوق أسطح البنايات المجاورة لدار الحرس الجمهوري، قائلا أنهم أطلقوا النار على المصلين وقت صلاة الفجر، وواصفًا إياهم ب "قناصة السيسي".