احتشد عدد من مؤيدي الرئيس المعزول أمام دار الحرس الجمهوري، حيث تسلق عدد منهم الجدار الفاصل بين المتظاهرين المؤيدين ، وأفراد الحرس الجمهوري. وأفاد مراسل "محيط" أن المتظاهرين رددوا هتافات منها " ياسيسي يا جبان يا عميل الأمريكان " ،" الجيش المصري خاين ياد الذل وياد العار، وأيضا "الجيش المصري تبع بشار"، مؤكدا أنه اعتلى عدد من المتظاهرين الجدار الفاصل، رافعين المصاحف موضحين أنه لا بديل عن الشهادة في سبيل عودة الرئيس المعزول. وأشار عدد من المتظاهرين ل"محيط" أنهم فوجئوا أثناء سجودهم أن الداخلية، وأفراد الحرس الجمهوري أطلقوا النار عليهم مما تسبب في موت أربعين شخص من بينهم أطفال، وإصابة أكثر من مائة. كما أكد عدد من المتظاهرين المؤيدين أن الإعلام المصري وضّح للجميع أن ما حدث، فجر اليوم، من قبل جماعة إرهابية استهدفت الحرس الجمهوري، مما تسبب في إصابة ضابط جيش ، وإصابة 6 آخرون.