القدس المحتلة: استهل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير جولته بمنطقة الشرق الأوسط بإجراء محادثات سياسية في القدس ولقاء الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز . وقال شتاينماير: "آمل في ان نكون على طريق انطلاقة جديدة (لعملية التسوية) بفضل مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجه دعوة قوية لحل يقوم على اساس دولتين ليست موجهة فقط لإسرائيل والفلسطينيين وانما ايضا إلى جيرانهم العرب" . ويشمل جدول أعمال شتاينماير في إسرائيل زيارة نصب "ياد فاشيم" التذكاري لضحايا ما تسمى المحرقة النازية (الهولوكوست). ويلتقي شتاينماير الذي يشغل نائب المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان بالاضافة إلى زعيمة المعارضة تسيبي ليفني. وتتركز محادثات الوزير الالماني على مساعي تقديم دفعة جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وقضية السياسة الإسرائيلية لبناء المستوطنات. وترفض الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي وصلت لمقاليد الحكم نهاية مارس/ آذار الماضي، مطالب الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن وقف بناء المستوطنات في المناطق المحتلة. ومن المقرر أن يواصل شتاينماير جولته غدا الثلاثاء بزيارة سوريا ولبنان في محاولة لاشراك الدولتين في مساعي إحلال السلام في المنطقة.