في يوم 3 يوليو سنة 2013 مصر تسطر تاريخاً جديداً يؤكد أن شعبها قد عَبر من جديد الهزيمة وفارق مرارة اليأس مُعلنا للعالم اجمع أن في مصر رجال وأن مصر قوية إن أرادت وقد حققت ثورة 30 يونيو أهدافها ليسقط نظام الحكم الإخواني الجائر علي يد شعب مصر الثائر....ماحدث بحق تعجز عن وصفه الكلمات وقد إنتصرت إرادة الشعب بمدد من السماء مُعلنة زوال دولة الظلم وميلاد مصر من جديد خُلوا ممن طغوا في البلاد تيهاً وغروراً وقد ثأرت السماء لمصر منهم ليتفرق شملهم بعدما ظنوا أنهم قد ملكوا زمام أمور أمة عظيمة كابدت مرارة الظلم عبر تاريخها الموغل في القدم وكانت دائما تنتصر لأنها تمتلك إرادة الحياة,وهاهو جيش مصر العظيم يقف مع الثائرين في خندق واحد لأجل أن تفارق مصر العتمة التي نالت منها عبر عام ويومين من حكم رئيس تفنن في تعذيب شعبه حتي اللحظة الأخيرة منحازا لجماعة عقيمة كان همها أخونة مصر فإذا مصر تنتفض وتطهر ثراها الطاهر من آثامهم,وسوف يسجل التاريخ لشعب مصر انه دوماً في رباط وتماسك إذا ماطغي الطغاه وحالوا دون بلوغه مسببات الحياة, وحري بمصر أن تفتخر بجيشها وشعبها وقد عجلت السماء بالفرج ليختفي أثر الجماعة التي حاولت إلتهام وطن.وتبقي مصر في عنان السماء مصونة بمدد من السماء فسلام علي خيرأجناد الأرض ,وسلام علي الشعب الأبي الذي رفع قامة مصر في عنان السماء في ليلة من ألف ليلة وليلة ...فهنيئاً لمصر وسُحقاً لمن عذبوا شعبها " الأبي"بغَيّهم وعنادهم ...الحمد لله....الله أكبر ولله الحمد..