أكد حزب النور ذو المرجعية السلفية، أنه ليس مسئول عن الوضع الخطير الذي يحدث الآن، بل أنه حذر منه أكثر مرة وقدم مبادرات كثر كي لا يحدث هذا الوضع، وهذه المبادرات كانت ستقوم بقطع الطريق على الإنقلاب الذي حدث. وأشار فى بيان له صدر منذ قليل، أن العناد حتى اللحظات الأخيرة هو ما جعل الحزب يقوم بالتفاوض مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، والذى أسفر عن عدم إسقاط الدستور كلياً، والإبقاء على مجلس الشورى، بالإضافة لعدم تنصيب محمد البرادعى رئيساً مؤقتاً. وأوضح أن خطاب "السيسى" ومليونية لا للعنف كانوا نقطة فارقة في الأحداث، مشيراً أن خطاب التكفير والعنف هو الذي اسقط "محمد مرسى".