أغلق العشرات من المتظاهرين شركة الخدمات البترولية بتروتريد، ببنها بالضبة والمفتاح للمطالبة برحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وأنهم في عصيان مدني حتى سقوط النظام، وتم إجبار الموظفين على عدم دخول للعمل والعودة إلى منازلهم. وقام بعض القيادات بالشركة بالاتصال بوزير البترول فأمرهم بصرف الموظفين للحفاظ على أرواحهم و للتخوف من أي رد فعل انتقامي او احتكاكات بين الطرفين فطلبت الإدارة من الموظفين بالانصراف خوفا على حياتهم نظرا لقيام المتظاهرين بغلق الشركة وتعليق لافتات تندد بحكم مرسي.