قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، على أن الإخوان شاركوا في ثورة 25 يناير، موضحًا ان الإخوان شاركوا في 9 و10 ديسمبر احتجاجاً على تزوير الانتخابات، تمهيدًا للثورة التي قامت لأسباب موضوعية جوهرية؛ أهمها الغضب من الشرطة وممارساتها، وكذلك تزوير الانتخابات كان القشة التى قصمت ظهر البعير. و نفى في حوار صحفي له نشرته جريدة «الحياة اللندنية»، أن تكون حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أو حزب الله اللبناني، هم المسئولون عن تهريب سجناء جماعة الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون، قائلا: "لم يكن أحد يعلم بوجودنا في السجن". وتابع «العريان» قصة خروجه و قيادات الإخوان من السجن، أنه استيقظ في الرابعة فجرًا ليسمع دوي إطلاق نار، مشيرًا أنه تفهم نشوب تمرد داخل السجن، فخرجوا من السجن على الفور بعض أن طالبوا شباب «ليسوا من الإخوان» باعتلاء الأسوار لحمايتهم – على حد تعبيره- ، مشيرًا إلى أنهم طالبوا «الإخوان» بإنقاذهم، لكنهم ردّوا ليس في إمكاننا فعل شيء، لافتًا إلى أن أهالي السجناء هم من عاونوهم على الخروج. وحول اتصال الرئيس محمد مرسي بقناة الجزيرة عبر هاتف «الثريا»، أوضح «العريان»أن الشائعات كانت تتردد حول وفاته «العريان»، فكان الإتفاق على أن يتصل مرسي بالجزيرة لبعث رسالة اطمئنان لعائلاتهم. ولفت إلى وجود اتفاق مسبق لدى قيادات الجماعة بألا ينزل أحد منهم إلى الميدان حتى لا تتخذ الثورة «الطابع الإخواني»، مشيرا إلى أن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالجماعة كان الإستثناء، موضحًا أن المرشد محمد بديع، هو الذي قاد هذه الأيام العصيبة. وفي سؤال عن الرجل القوي داخل مكتب الإرشاد، نفى كل ما يقال عن خيرت الشاطر بشأن كونه الرجل القوي، لافتًا إلى أنه كان بداخل السجن وخرج عقب الثورة، بعد أن اتُّخِذت هذه القرارات، بالتالى القوة الرئيسة فى «الإخوان» هى الطابع المؤسسى.. فقرار ترشيح خيرت الشاطر اتُّخِذ عبر تصويت 56 من أعضاء مجلس الشورى من إجمالى 110 أعضاء. وأشار «العريان» إلى أنه كان ضد الدفع بمرشح رئاسى، لأنها مجازفة شديدة، وبقيتُ أدافع عن رأيى لنحو نصف ساعة، وهناك من اقتنع به. وحول تقلَّص شعبية الرئيس مرسى، أكد أن الرئيس فقد بعضاً من مناصريه لكنه اكتسب بعض معارضيه، فظلت كما هى، شعبية محمد مرسى كانت 52%، والآن حالة عزوف عن السياسة نتيجة تقلُّص أحلام المواطنين.