انطلقت فعاليات 28 يونيو بدمياط، بمجرد الانتهاء من صلاة الجمعة، والتي خرجت عدة مسيرات من مختلف مساجد دمياط واتجهت إلى ميدان الساعة. وكانت اكبر الممرات، وهي التي خرجت عقب صلاة الجمعة، من أمام جامع "النفيس" بميدان "سوق الحسبة" والتي شارك فيها العديد من أعضاء القوى السياسية بدمياط, للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما انطلقت مسيره ضمت المئات من شباب حزب الوفد بمدينة "السرو" وطافت شوارع المدينة الرئيسية وسط هتافات بسقوط النظام وهتافات مناهضه لجماعه الإخوان المسلمين، وانطلقت مسيره لأعضاء التيار الشعبي بمدينة كفر البطيخ شارك فيها المئات من المتظاهرين المناهضين لجماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. من جهة أخرى شكلت محافظة دمياط غرفة عمليات لمتابعه فعاليات اليوم، وتواجد الدكتور طارق خضر محافظ دمياط في مكتبه بعد أدائه لصلاة الجمعة ورفض الحصول على إجازة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها دمياط ولمتابعة التطورات دقيقه بدقيقه من جهته أكد مصدر أمنى أنه حتى الآن لم تصل أي قوات من القوات المسلحة، وأن قوات الشرطة هي التي تقوم بتأمين المنشآت الحيوية بدمياط، مضيفا أنه من المنتظر وصول قوات من الجيش في ساعة متأخرة من اليوم لتتولى تأمين المنشآت العامة ابتداء من الغد.