قال الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أن "تمرد" خطوة إيجابية تدل على نوع من نوع من الإبداع الفكري و حماس الشباب المصري وتطور الحماس لديه، بعد الإتهامات الكثيرة التي وجهت ل25 يناير أنها هُمشت و تفككت جبهاتها، عاد الشباب مرة أخرى بفكرة رائعة أصبحت حلم كل مواطن مصري. و أضاف في لقاء تلفزيوني في برتامج «صالة التحرير»، المُذاع على فضائية «صدى البلد»، مُعلقاُ على إعتصام المثقفين ضد وزير الثقافة قائلاً: "إن أكثر ما يخشاه و يخاف منه أي نظام فاشي هو المثقفين الذين يقومون بأداء واجبهم و دورهم في نشر الثقافة و العلوم بين أبناء المجتمع و هو أخطر سلاح على أي نظام قمعي و في الأدبيات العسكرية أنه قائد عسكري (نازي) سبق أن قال كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسى وبإعتبار وزارة الثقافة هي مفتاح وجدان البلدان و ذاكرتها و مستقبلها لذا كان على النظام السيطرة عليها لتمهد له الطريق في السيطرة على البلاد كلها". و أشار إلى أن الإخوان كان عليهم تعلم كيفية الإندماج و الإنصهار و التعايش مع المجتمع دون تغيير أفكار المجتمع كله من أجل الحفاظ على أفكارهم، و أضاف أنه لن تستطيع الجماعة أن تكون دولة و لكن الدول يمكنها أن تعيش دون الإخوان المسلمين لأنه مهما حاولت الجماعة لن تستطيع تغيير تقاليد و مفاهيم و وجدان و أفكار الشعوب و المجتمعات خاصة المجتمع المصري الفريد و المميز في تركيبته الإجتماعية.