انتقد الاتحاد النسائي المصري, خطاب الرئيس محمد مرسي, الذي ألقاه أمس، واعتبره مخيبا للآمال ومحبط و"يهدف إلى شق صفوف الوطن". وقال الاتحاد في بيان له اليوم, إن الرئيس محمد مرسي, مارس في خطابه ترهيب القضاة والإعلاميين, وقرر أخونة الدولة بشكل صريح وسريع. وأعرب الاتحاد عن أسفه بخصوص ذكر إنجازات قال عنها إنها لا محل لها من الإعراب في كل المجالات، مشيرا إلى إنجازات الرئيس فيما يتعلق بالمرأة، قائلا "الرئيس ادعى توفير تأمين صحي للمرأة المعيلة والأطفال غافلا كم الانتهاكات التي عانت منها المصريات في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين على الأصعدة السياسية والاجتماعية والإهانات المباشرة من قيادات الإخوان". وانتقد البيان حديث الرئيس بشأن زيادة معاش التضامن الاجتماعي، قائلا إنه تجاهل سبب الانهيار الاقتصادي في مصر. وأضاف الاتحاد النسائي المصري أن "الخطاب سيزيد عدد المتظاهرين خاصة بعد تجاهله أحداث العنف التي شهدتها ثلاث محافظات بالأمس, والتي أسفرت عن وفاة شخص وإصابة العشرات من المصريين". وتابع الاتحاد في بيانه " إن الرئيس بخطابه ضلل الرأي العام بذكره معلومات مضللة عن أزمة الكهرباء والبنزين وزياراته الخارجية التي لم تأت بجديد بل سببت لمصر كوارث على الصعيد الدولي". وطالب الاتحاد الرئيس بالالتزام بكلمته بتداول السلطة وتلبية لمطلب أكثر من 15 مليون وقعوا على استمارات تمرد وحقن دماء المصريين بالرحيل. كما أكد على "أهمية التوحد في مظاهرات 30 يونيو تحت مظلة وشعار ( ارحل يا مرسى)"، قائلا " إنه لن ينجح في شق صفوف المصريين بطرح فكرة الحوار الوهمية والتي جاءت متأخرة ". يذكر أن الاتحاد النسائي المصري تأسس برئاسة الدكتورة نوال السعداوي, منذ أكثر من عام للدفاع عن حقوق النساء، ويضم عددا من الناشطات والنشطاء المعنيين بقضايا المرأة.