أغلق مئات المتظاهرين من القوي السياسية المعارضة لليوم الثاني على التوالي مقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، وحاصروا المبنى وأغلقوه بالجنازير والسلاسل الحديدية. وقام المتظاهرون بمنع الموظفين من الدخول لمتابعة أعمالهم اليومية في مقدمتهم اللواء عبد السلام عبد الباري رئيس مركز ومدينة أشمون مما اضطر الموظفين إلى العودة إلى منازلهم ، وذلك احتجاجا على تعيين المهندس أحمد شعراوي رئيس لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للمنوفية. وأقام المتظاهرون الخيام ومنصة أمام البوابة الرئيسية لإلقاء الخطب التي تحث المواطنين على الخروج في يوم 30 يونيو المقبل والاحتشاد بكثافة في الميادين المختلفة لإسقاط حكم الإخوان مستخدمين سماعات ومكبرات صوت وأغاني وطنية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط الإخوان مطالبين برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد المتظاهرون رفضهم التام لما جاء في خطاب الرئيس مرسي ، واصفين له بأنه جاء ضعيفا لا يحمل حلولا واقعية لمشكلات الشعب المصري.