طالب د. باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية من الرئيس محمد مرسي، ألا ينتظر فالساعات القادمة تشكل مستقبل الوطن، وأن يعترف بأخطائه، وألا يسكت عن العنف من جانب مؤيديه. كما طالب خفاجي، من القوات المسلحة ضرورة منع إراقة الدم المصري، قائلا:" أن الدم المصري أمانة في أعناقكم .. وعدم استخدام ذلك لتحقيق مكاسب سياسية مسؤولية أنتم أهل لها.. والانحياز فقط لمصر واجب لا فضل لأحد فيه، لا تكونوا طرفا في لعبة العنف، فلن يسامحكم التاريخ ولا المستقبل على خطأ فادح كهذا.. وننأى بكم أن تستدرجوا في لعبة العنف.. أو أن تنتظروها لتحقيق مكسب لكم. نثق أنكم لن تفعلوا هذا .. بل ستمنعون مصر من الانزلاق نحو العنف". وقال خفاجي – في رسالته والتي حصل "محيط" علي نسه منه - لأصحاب التيار الإسلامي :"هذه لحظة مبادئ وليست لحظة تكتيكات .. حفظ الدين مقدم على كل ما سواه، والناس تكاد تفقد ثقتها بالدين بسبب التكالب على السلطة من البعض وسوء الأداء من البعض، ولا يصح أن يجتمع كل ذلك وتعطي له شرعية "حماية الدين" فلا هذا من الدين .. ولا هذه التصرفات من "حماية الدين". عودوا إلى المباديء خيرا لكم وخيرا لمصر، العنف جريمة .. حتى لو تلبست هذه اللحظات بلباس حفظ الدين .. فليس هناك ما يهدد دين مصر ولا دين أهل مصر .. فمصر بخير وأهلها بخير وقيم هذا الوطن يحفظها الله وليس سلاح فريق أو تيار أو حشد جماعات .. مصر بدينها محفوظة بحفظ الله قبل أن تولد كل هذه الجماعات وباقية بدينها محفوظة بعد أن تمضي كل هذه الجماعات .. مصر ليست في حربا دينية فلا تفسدوا عقول الناس .. وإنما هو صراع سياسي حول السلطة فلا تلبسوه شعارات تؤدي إلى العنف". وقدم رئيس حزب التغير والتنمية، رسالته للمعارضة مطالبا فيها ألا يستدرجوا إلى فخ العنف لخدمة مجرمين يريدون إسقاط مصر وليس إسقاط الرئيس، العنف ليس طريق الثورة المصرية ولم يكن أبدا أحد أدواتها. حافظوا على أغلى ما تملكه مصر وهو دم أولادها.. وعلى نقاء ثورتها.. وعلى سلامة نيتنا.. احذروا من يجركم نحو العنف، وليست المعارضة الشريفة من يستخدم العنف طريقا للاعتراض على الحكم .. لا هذا من الشرف ولا هو من المعارضة. -أما في رسالته لما أسماهم "قادة الخراب" قال :" أنتم خدم كل ظالم منذ عقود مضت .. تدعون الثورة ولستم إلا عالة عليها .. لم تقدموا لمصر طوال عامين سوى الخيبة والإثارة والقفز على مقاعد المعارضة لجمع المال والرقص على جروح الوطن. لا أعني بحديثي الشرفاء ولكن من يتصدرون مشهد الخراب.. لا أنتم شرف للمعارضة.. ولا أنتم شرف لمصر .. ومكانكم محفوظ في مزابل التاريخ .. فلا تجمعوا مع هذه الطوام سوء الخاتمة بالولوغ في دم أبناء الوطن.. أو التحريض على إثارة العنف في الوطن". وفي رسالته إلى شباب الثورة ، تابع:" العنف ليس معركتنا .. وهذه الثورة ملكها الحقيقي لشباب الثورة من كل التوجهات .. المعركة مع كبار يستغلون الشباب لتبقى مصر عجوز عاجزة .. الكبار يستقطبونكم لتحاربوا لهم معاركهم هم ، لا تكونوا جنودا في معارك العجزة من الكبار .. عودوا قادة لثورتكم أنتم .. فهي ثورة قد قفز عليها الكبار .. واستولى عليها جيل الهزيمة بدلا من أن تكون ثورة لجيل النصر .. العنف لم يكن سلاحا لكم أبدا أيها الشباب ، ثوروا على الكبار ، ولكن لا تستخدموا العنف أيدا فهو سلاح الحمقى عندما يستخدم ضد أبناء الوطن .. هو سلاح من يريدون تشويه ثورة مصر .. وتوظيف حماسكم لخدمة أغراض الكبار من القافزين على السلطة والمتشبثين بها".