عادت أزمة المواد البترولية للظهور من جديد بعد انفراجة لم تدم سوى أيام قليلة بالشرقية، وذلك لتراجع الكميات الواردة لمحطات الوقود بمختلف مراكز المحافظة. ونتج عن ذلك تكدس السيارات أمام المحطات في طوابير طويلة امتدت لمئات الأمتار وأعاقت الحركة المرورية في عدد كبير من الطرق والشوارع، وتسببت في عدد من الاشتباكات بين قائدي السيارات. وصرح "عطية أبو العينين" مدير عام التجارة الداخلية بالشرقية، أن نسبة العجز في السولار بلغت 35% حيث ورد مليون و40 ألف لتر من إجمالي الحصة المخصصة وقدرها مليون و600 ألف لتر، وفي بنزين 80 بلغت 37 % حيث ورد 380 ألف لتر فقط من إجمالي 600 ألف لتر، و في بنزين 92 بلغت 21 % وورد 79 ألف لتر من 100 ألف لتر مخصصة للمحافظة، وفي بنزين 90 بلغت 100 % حيث لم ترد أي كميات.