استنكر الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري ما وقع أمس بقرية أبو النمرس من اعتداء وقتل أربعة أشخاص ممن يعتقدوا في المذهب الشيعي، حيث قال أن القتل جرما شنيعا ولا يجوز مهما كان الاختلاف مع الشيعة. وأضاف عبر تغريدة له بموقع «توتير» أن هذه الجريمة "إنما نتجت عن تعبئة تنذر بخطورة مستقبل التعامل مع الأقليات". مفسراً الحادث في إطاره العام، حيث أشارت أحدث الإحصائيات أن عدد الشيعة في الدول العربية والإسلامية 200 مليون وفي مصر 18 ألفا، الأمر الذي يعني التعايش وليس التناحر، خاصة في إطار ما تشهده المنطقة من توترات بين السنة والشيعة في عدد من بلدانها العربية.