قال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إن الحلول السياسية تضمن عدم التفاف آحاد الناس ومن له مطلب شعبي موضوعي وإن كان مخالفاً، مع الثورة المضادة وأصحاب المطامع الشخصية من المعارضة، هذه الحلول هي بمثابة المرشحات التي تفصل ما بين المعارضة الوطنية وآحاد الشعب من جهة وبين الطامعين والطامحين من جهة أخري. وأوضح، في بيان له، أنه يعتقد أنه لا ينبغي أن يترك الرهان لانتصار طرف علي آخر بالضربة القاضية، فهذا لن يحدث والخاسر مصر وشعبها والمستفيد أعدائنا بالخارج والثورة المضادة والمنتفعين بالداخل، فالحل في أفق سياسي متمثلاً في حكومة إئتلاف وطني بمشاركة الجميع، وموعد قريب محدد للانتخابات البرلمانية، وموقف موحد من العدالة الناجزة، والتوحد حول التحديات الخارجية، وهذا هو مضمون مبادرة حزب الوسط التي طرحناها الأسبوع الماضي ونسابق الزمن لتحقيق تقدم فيها بالحوار مع جميع الأطراف". وشدّد، نائب رئيس حزب الوسط، علي أن إسقاط الرئيس لمعارضين يتبنون إزاحته بعنف النظام القديم سيترك نظاماً اكثر تشدداً في الانكفاء علي نفسه ممتلكاً مبررات، لذلك التشدد بعد محاولات الانقلاب عليه بالعنف، أما إسقاط النظام القديم والمعارضة للرئيس المنتخب فسيقودنا لحرب أهلية او سيعود النظام البائد من جديد للحكم في انتكاسة للثورة، وهذه ليست مساواة بين طرفين، فموقفنا من دعم الشرعية والإرادة الحرة التي تمثلت في نتائج انتخابات رئاسية واضح لا لبس فيه، لكنها محاولة لرسم سيناريوهات للمشكلة والحلول وتحكيم العقل، ففي الحالتين سنكون أمام مشهد لا يخدم مصر ووحدة الصف والتنمية ونجاح الثورة والحريات ومصالح المواطن البسيط. ودعا "عزام" الله أن يتحرك العقلاء في كل الأطراف لافق سياسي كالذي ذكره، وأن يحفظ الله مصر وشعبها وثورتها وألا يشمت بنا أعدائنا المتربصين.