رفضت أسرة عادل علي حسن عادل علي حسن 53 سنة عضو ناشط بحركة 6 ابريل، وموظف بهيئة الاستثمار، استخراج جثته لتشريحها عقب وفاته أمس الأول اثر إصابته في مشاجرة بمنطقة إمبابة، حيث أطلق خلالها مسجل خطر الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، فإصابته طلقة في القدم إلا انه نظرا لإصابته بعدة أمراض، أصيب بجلطة دماغية أسفرت عن وفاته. وقرر شقيق المجني عليه، في أقواله أمام عامر درويش مدير النيابة، أن شقيقه يعاني من العديد من الأمراض، مثل الضغط والسكر، وانه ربما تكون إصابته بالجلطة نتيجة تلك الأمراض، مما أدي لوفاته، و أضاف شقيقه أن التحقيقات أثبتت أن الحادث جنائي، وليس سياسي، مما لا يستدعي معه استخراج الجثة وتشريحها عقب أيام قليلة من دفنها. وكشفت تحقيقات أحمد الشحات مدير نيابة إمبابة، أن المتوفي تصادف مروره بجوار مسجل خطر أثناء إطلاقه أعيرة نارية بطريقة عشوائية، مما أدي إلي أصابته برش خرطوش في القدم، وتم نقله إلي المستشفي، علي أثرها إلا انه وعقب دخوله المستشفي بعدة أيام أصيب بجلطة في المخ نقل علي أثرها إلي العناية المركزة، ولفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس، وقامت أسرته باصطحاب الجثمان من المستشفي، وقاموا بدفنه فأمرت النيابة باستخراج الجثة لتشريحها لبيان سبب الوفاة. وأضافت التحقيقات، التي أجريت بإشراف المستشار أيمن البابلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، أن بداية الواقعة كانت يوم 9 يونيو الجاري، أثناء مرور النقيب رامي عيد معاون مباحث قسم إمبابة في حملة أمنية بالشارع، فسمع دوي إطلاق نار فأسرع ناحية الصوت فوجئ بالمجني عليه مصاب بطلق خرطوش في القدم وملقي علي الأرض، وتبين أن مصدر النيران مسجل خطر يدعي "محمود بوكس"، وانه فر هاربًا فور مشاهدة الضابط، والقي السلاح، فتم تحريز الفرد خرطوش، ونقل المصاب إلي المستشفي، حتى فارق الحياة، ورجحت التحقيقات المبدئية والتوقيع الكشف الظاهري، أن سبب الوفاة ارتطام رأس المتوفي أثناء سقوطه وإصابته بجلطة في المخ؛ أدت للوفاة، فأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم الذي من المقرر أن يواجه تهمة القتل العمد، واستمعت لأقوال شقيق المجني عليه الذي لم يتهم أحدًا بقتله.