أكد عماد جاد نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، أن ما حدث أمس في مؤتمر "نصرة سوريا" بالأمس، ليس له علاقة بالدولة؛ لأن الدولة تدير علاقاتها الخارجية بشكل مختلف من خلال وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية وليس من خلال حشد أنصار الرئيس والدعاء على المعارضة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» والذي تبثه فضائية «صدى البلد»، أن هذا المؤتمر كان له رسالته الداخلية بالأساس، والذي وصفه بأنه هروب للنظام من المشاكل الداخلية من خلال قضايا خارجية، مستشهدا بالقاعدة السياسية التي تنص على أن "النظام المهزوم إذا كان غير ديمقراطي عادة ما يبحث عن قضايا خارجية يهرب بها من القضايا الداخلية". وأشار إلى أن هناك تهديدات مستمرة تتعرض لها المعارضة من قبل مؤتمر نصرة سوريا بالإستاد، وذلك من خلال تصريحات عديدة من عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغيرهم من القيادات الإسلامية، والتي ورد فيها أن لديهم أسلحة لمواجهة المعارضين الذين قرروا الخروج يوم 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، معتبرا تأمين الرئيس مرسي على ذلك رسالة موافقته على ما يطلق من تهديدات تجاه المعارضة وحمل السلاح في وجه حركة تمرد.