رغم استمرار الحرب الأهلية فى سوريا منذ أكثر من عامين تحت اسم "الثورة " إلا إذا قررت أمريكا تسليح معارضة بشار بعد إن أخذت الضوء الأخضر من علماء السلاطين أمثال الشيخ العريفى و القرضاوي وغيرهم تحت رعاية القاهرة . وقد صور هؤلاء الشيوخ للعالم العربي إن أمريكا هي الام الحنون للشعوب المسلمه وأنها بعد إن تسلح المعارضة السورية سوف تسلح المقاومة من اجل تحرير فلسطين لان الام تحمل قلب مليء بالحب والعاطفة على الشعوب العربية والاسلاميه وهى معهم فى مطالبهم من أجل حياة بكرامة وعزه كما يعيش الشعب الفلسطيني اليوم " ذل ومرار ". وسوف يفك هذا التحالف مع الصهيونية "التي هي فى الأساس تحكم أمريكا " ولكن سوف يستيقظ المواطن العربي من حلم الام الحنون على كارثة احتلال وطن . "شي مخزي " ينادي شيوخ السلاطين إلى أمريكا لكي تحتل سوريا " تحت اسم شعب مضطهد" ونحن نعلم جميعا إن سوريا مطمع إسرائيل منذ زمن ولكن احتلال سوريا سوف ياتى تحت مباركة عربية وباسم الدين والجهاد . للاسف لم نر احد من هذا الشيوخ يتكلم عن مأساة الشعب الفلسطيني الذي سطا عليه لصوص من جميع انحاء العالم وهجره من ارضة من عقود, اتحاد علماء القواعد الامريكية . كفى عهر والتبرير الامريكى لهذا :تحت اسم الأسلحة الكيميائية الم تتعلموا ياسادة من درس العراق عندما قررت أمريكا احتلال العراق تحت مسمى أسلحة الدمار الشامل هذا هو قمة الجنون عندما لا تتعلم من درس مؤلم والألم مازال مستمرا "العراق" ليس الفرق بكثير بين 2003 و 2013وكما قال : المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبي بي سي "مازلنا ضد جميع خطط عسكرة الصراع السوري فالسوريون يحتاجون السلام أكثر من حاجتهم للسلاح". نعم الشعب السوري يحتاج إلى السلام اكثر من السلاح لكن سوريا ليست احتكار علي أهل السنة فقط لا,سوريا معروفة من زمن أنها عبارة عن خليط من الأديان والمذاهب. وقال اليكسي بوشكوف، رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس النواب الروسي، "المعلومات حول الإستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري جرى اختلاقها في نفس المكان الذي اختلقت فيه الأكاذيب حول حيازة صدام حسين على أسلحة دمار شامل ان اوباما يسلك ذات الطريق الذي سلكة جورج بوش .ويجيب علينا نتبه لهذا المأزق ولا نكرر هذا الخطاْ" فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "