أعلنت حكومة إقليم بلوشستان الباكستاني الحداد اليوم الأحد، على ضحايا تفجير حافلة جامعية وإطلاق نار في مجمع طبي في كويتا. وذكرت الإذاعة الباكستانية أن عدد القتلى ارتفع إلى 25 قتيلا؛ جراء وقوع انفجارين وإطلاق نار في جامعة سردار بهادور خان النسائية، ومجمع بولان الطبي في كويتا. وقال كبير أمناء حكومة بلوشستان بابار يعقوب فاتح محمد "إن نائب مفوض كويتا، و4 من أفراد الأمن و14 طالبة جامعية، و4 ممرضات لقوا حتفهم ، وأصيب نحو 50 آخرون في انفجارين وإطلاق نار". وصرح نائب مفتش عام شرطة الإقليم مبين أحمد بأن مجهولين ثبتوا عبوة ناسفة في إحدى الحافلات المتوقفة داخل مقر جامعة سردار بهادور خان النسائية، ثم قاموا بتفجير هذه العبوة الناسفة لحظة صعود الفتيات على متن الحافلة للعودة إلى منازلهن. وقال مسؤول شرطة العاصمة الإقليمية كويتا ميرزبيرمحمود "إن انتحاريا فجر نفسه داخل المستشفى، وأصاب عددا من العاملين والممرضات والمرضى والزائرين". وكان وزير الداخلية شودري نيسارعلي خان قد قال للصحفيين في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية "إن قوات الأمن تمكنت من تطهيرعدة أجزاء من مجمع بولان الطبي الذي حاصره الإرهابيون". وأكد نيسار أن قوات الأمن تمكنت من تحرير 35 رهينة، مشيرا إلى أن التقارير الرسمية الواردة إليه تفيد بمقتل أربعة إرهابيين في العملية، في حين تم القبض على أحد المشتبه بهم من خارج المستشفى. كانت الأنباء قد أفادت في وقت سابق بأن عددا من المسلحين المدججين بالسلاح سيطروا على أجزاء من المستشفى ووردت أنباء عن احتجازهم لعدة أشخاص كرهائن. وذكرت قناة "دنيا نيوز" الباكستانية المحلية أن أربعة من رجال الأمن وأربع ممرضات قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين رجال الأمن والإرهابيين وحوصرعدد كبير من المرضى والأطباء داخل المجمع الطبي. وقال رئيس عمليات الشرطة في كويتا أن مسلحين سيطروا على أقسام مختلفة من المجمع الطبي واتخذوا مواقعهم على الأسطح. وتم استدعاء قوات فيلق الحدود، ووحدات من كوماندوز الشرطة بعد أن رابط الإرهابيون داخل المستشفى.