وجه الرئيس محمد مرسي التحية للشعب المصري والقوى السياسية، والمسلمين والمسيحيين، بسبب موقفهم البطولي تجاه دعمهم للشعب السوري وللثورة السورية، موضحاً أن أهل مصر جميعاً مع الشعب السوري، ضد ما يعانوه من نظام بشار وأستعانته بقوى خارجية لقتل شعبه. وأضاف خلال كلمته أمام المؤتمر الجماهيري الذي تنظمه "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، وائتلاف القوى الإسلامية والأمة المصرية لدعم الثورة السورية، أن هذا اليوم هو يوم النصرة، لشعب يطالب بحقوقه، مؤكداً على أن المصريين لن يهدأ لهم بال الا والسوريين يقوموا بتحرير أرضهم من النظام الحالي. وتابع: "كنا ومازلنا نعتبر مصر وسوريا دولة واحدة، منذ حرب 67 وانتصار 73، ووقفنا مع القضية الفلسطينية، ونحن لن نسح بالابادة العراقية التي تحدث في سوريا، وأن الأممالمتحدة قدرت عدد شهداء سوريا منذ اندلاع الثورة بحوالي 90 ألف شهبد، ومئات الالاف من الجرحي والمصابين". وأكمل: "أن الشعب والجيش المصري، لن يسمح بالابادة العرقية للشعب السوري"، موضحاً أن موقف مصر تجاه الأزمة السورية لا يزايد عليه أحداً"، طالباً من حزب الله ترك سوريا، وقطع العلاقات مع سوريا، واغلاق السفارة السورية بالقاهرة"، وسحب القائم بالاعمال المصرية من دمشق". وردد المشاركون في المؤتمر هتافات منها: "لبيك ياسوريا – الجهاد الجهاد- لعنك الله يبشار – سمع هس مفيش كلام الريس مرسي تعظيم سلام"، ويشارك الحضور عدد كبير من المشايخ والدعاة من مختلف الدول الاسلامية. ويحضر المؤتمر عدد كبير من كبار الشيوخ والدعاة من مختلف الدول الاسلامية.