أكد الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الله تعالى سينصر سوريا على نظام العنف المتبع من قبل جنود بشار الأسد، مؤكدا بقوله "أقسمت ان يسقط الطغاة وسيسقط الاسد وسنصلى فى المسجد الأموى قريبا بإذن الله لان الله لن ينصر الظلم على الحق". وصرح -فى كلمته أمام مؤتمر موقف علماء الامة تجاه القضية السورية- " الدعاة والعلماء هم الأصل وإننا لو أردنا أن يكون المؤتمر جماهيريا لحضر الملايين لكننا فضلنا ان يكون للعلماء والدعاة فقط لأنهم يحملون الأمانة". وأشار القرضاوي إلى ان "الشعب السوري كان أول من ابتلى بالحكام العسكريين حتى أتى حافظ الأسد الذى فرض على الشعب أن يعيش هذا الحكم خلفا عن سلف وكأن سوريا عزبة لديه حتى ورثهم الجزار بشار الأسد وشياطينه، مؤكدا أن الشعب السورى خرج ليطالب بحقوقه بشكل سلمي منذ اليوم الأول لثورته، موضحا أن السوريين لم يحملوا فى أيديهم بندقية ولا مدفع بل كانوا يملكون فقط حناجرهم. وواصل: "إن كثيرا من جنود الجيش السورى استجابوا لدعوتى وتركوا جيش بشار وشكلوا الجيش السوري الحر الذى يعمل بجد فى الجهاد.. وأطالب الشعب السورى والجيش الحر ان يستمروا فى جهادهم فالأمة كلها معهم والله معهم وهم منتصرون مهما خسروا من الجولات". وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن النظام السورى يأتيه دعم من روسيا وإيران وحزب الله، موضحا أن لديه أسلحة متطورة ويستخدمها فى قتل الشعب، متسائلا: كيف لحاكم أن يقتل شعبه بطائرات الميج والأسلحة الكيماوية وراجمات الصورايخ، مضيفا "أقول لهؤلاء الجبابرة لن تتركوا أبدا ولا تحسبوا الله غافلا عنكم سيأخذكم الله اخذ عزيز مقتدر أقول هذا ليشار وأعوانه". وواصل: "إن حزب الشيطان دخل سوريا علنا جهارا نهارا ليقتل اهل السنة بالقصير.. اعلن هؤلاء عن طائفيتهم ولابد ان يقف العرب موقفا رجوليا ضد الطائفية التى تريد قتل السنة، فكيف نقبل ذلك يا عرب؛ يجب ان يكون موقفكم صريح وان تتحملوا المسئولية". وبشأن روسيا، اتهمها القرضاوى ببيع العرب الذين تعاملوا معها لعشرات السنين حين قدمت الأسلحة لدعم بشار، داعيا العرب بتوحيد موقفهم تجاه الدول المدعمة لبشار، مطالبا مجلس الامن بإصدار موقف واضح من الثورة السورية، معلقا بقوله:" لماذا لا يحرك قواته لوقف قتل الشعب السورى وحمايته نريد من احرار العالم ومن الاممالمتحدة ومجلس الامن أن يقفوا مع الشعب السورى".