احتجز أهالي قرية محمود أبو السعود التابعة للوحدة المحلية لقرية العدوة بالفيوم 4 سيارات تابعه لشركة المياه والصرف الصحي واحتجاز السيارات الأربعة داخل القرية بالسائقين كرهائن، واشترط أهالي القرية وصول مياه الشرب إليهم للإفراج عن السيارات والسائقين. كانت سيارتين تابعه للشركة تقوم بنقل المياه إلى القرية لانقطاع المياه عنها منذ أسبوع ولم يصدق المسئولين بالشركة في وعودهم لعودة المياه ولم يجد أهالي القرية أمامهم وسيلة لإجبار المسئولين لعودة المياه سوى احتجاز السيارات الأربع والسائقين كرهائن لحين عودة المياه بقوه إلى القرية. بعد فشل محاولات عديدة من جانب بعض القيادات بالديوان العام لمحافظة الفيوم للإفراج عن السيارات الأربع ، منهم سيارتين تابعتين لوحدة العمليات والطوارئ و الأزمات بالديوان العام لمحافظة الفيوم و كلاهما تعملان في مجال نقل مياه الشرب النظيفة من المحطات إلى الأماكن المتضررة التي تعانى من مشاكل سواء بسبب أعمال الإصلاح و الصيانة أو الأماكن التي تتضرر من عدم وصول المياه إليها لأسباب أخرى و كانتا تنقلان مياه الشرب لنفس القرية على مدار 4 أيام ماضية و السيارة الثالثة لمسئول المياه بالمركز و السيارة الرابعة لرئيس الوحدة المحلية, و رفض الأهالي مغادرتهم للقرية و هددوا بإشعال النيران بهم واشترطوا للسماح لهم بالخروج الآمن من القرية وصول مياه الشرب للقرية . أوفد المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم , لجنة ضمت خليل السيد مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام و المهندس مجدي صبحي رئيس قطاع مياه الشرب بشركة الفيوم و المهندس عبد الفتاح أحمد مسئول المياه بالمركز , إلى القرية للتوصل لحل مع الأهالي الذين سبق لهم و نظموا وقفتين احتجاجيتين الأسبوع الماضي أمام الديوان العام للمطالبة بوصول مياه الشرب إلى قريتهم .. للاستماع إلى شكواهم و التنسيق مع شركة الفيوم لمياه الشرب و الصرف الصحي للتغلب على المشاكل الخاصة بمياه الشرب.. و تبين بعد الفحص أن سبب المشكلة ارتفاع القرية عن منسوب الطريق العادي و استحواذ بعض القرى في بداية الخط على كميات كبيرة من مياه الشرب بسبب التلاعب في ضغوط المحابس. و تقرر عمل حقنة بالخط الرئيسي الواصل للقرية من خط المياه العمومي لضمان وصول المياه بقوة إلى القرية المتضررة, بالإضافة إلى إعادة ضبط محابس المياه لضمان العدالة للجميع, مع التكثيف بنقل المياه إلى القرية عن طريق الفناطيس .. لكن الأهالي رفضوا و أصروا على موقفهم .