أصيب ضابط في الجيش الليبي بالرصاص في محاولة اغتيال في بنغازي، لكن حياته ليست في خطر، بحسبما أعلنت رئاسة أركان الجيش. وأشارت رئاسة الأركان على صفحتها على "فايسبوك" إلى "محاولة لاغتيال العقيد عبدالله الشعافي، الناطق الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة لحماية وتأمين مدينة بنغازي"، موضحة أن "الشعافي وأحد المهاجمين نقلا إلى المستشفى". وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة "فرانس برس"، أوضح أحد معاوني الشعافي أنه "أصيب برصاصة في الساق، وتمت معالجته وغادر المستشفى، وأن أحد المعتدين قتل فيما أصيب الآخر"، من دون مزيد من التفاصيل. وشكلت وزارتا الدفاع والداخلية أخيراً، الغرفة الأمنية المشتركة لحماية وتأمين بنغازي لاستتباب الأمن في هذه المدينة، التي باتت تسيطر عليها ميليشيات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وغالباً ما يتهم الإسلاميون ب"الوقوف وراء هذه العمليات"، لكن بعض المراقبين يتهمون الميليشيات عموماً بتنفيذ هذه الهجمات، لمنع القوات النظامية من استعادة السيطرة على المدينة، وإبقاء نفوذها في المنطقة على رغم رفض السكان. وفي نهاية الأسبوع الماضي، قتل نحو 30 شخصاً في بنغازي في تظاهرة عنيفة ضد كتيبة لثوار سابقين تابعة نظرياً لوزارة الدفاع.