قبل أن نطلق نظام "ويندوز 7" قمنا باستشراف المستقبل لتخيل ما تحتاج أن توفره النسخة التالية. وراهناً أن أساليب العمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والصناعة بشكل عام سوف يحدث بها تغيرات جوهرية يحركها النمو المتزايد لأساليب العمل من الحركة. وانعكس هذا الرهان على التغييرات التي قمنا بإحداثها فى نظام "ويندوز 8" والتى تعتبر بشكل عام قفزة كبيرة إلى الأمام. لقد قمنا ببناء "ويندوز 8" لعالم تقنى يسوده التفاعل باللمس كنموذج أساسى للتفاعل وبنفس الطريقة التى يتم التفاعل بها بالماوس أو لوحة المفاتيح، وحيث تنتشر مجموعات واسعة ومتنوعة من الأجهزة المحمولة التى تعمل أثناء الحركة ومتصلة بشكل دائم. تم بناء نظام "ويندوز 8" على حقيقة أن الخطوط التى تفصل بين عملنا وحياتنا الشخصية تتآكل. لقد أمضينا أكثر قليلا من سبعة أشهر فى هذا الاقتراب المختلف والمتغير جذريا لعمليات الحوسبة. وجاءت الاستجابة لنظام "ويندوز 8" قوية، من الأجهزة الجديدة إلى النمو الواسع لتطبيقات النظام إلى التحسينات الرئيسية لنظام التشغيل والتطبيقات. وقد تعلمنا من عملائنا كيف يقومون باستخدام المنتج وتلقينا الكثير من التعليقات. وقمنا أيضا بتوفير المئات من التحديثات الخاصة بالنظام والتطبيقات، نحن فى البداية فقط والاحتمالات أمامنا هائلة. سيقوم نظام "ويندوز 8.1" بتطوير تلك الرؤية المبكرة لعالم الحوسبة، ودفعها قدما إلى الأمام لتوفير الجيل القادم من أجهزة الكمبيوتر الشخصى، والأجهزة اللوحية، ومجموعات من الأجهزة الخاصة بالصناعة، مع الخبرات المختلفة التى يحتاجها العملاء من المستهلكين والأعمال على حد السواء. إن التحديث الجديد يقدم نظام "ويندوز 8" بطريقة أفضل. ولن يقوم النظام الجديد فقط بالاستجابة إلى طلبات العملاء، ولكنه أيضا سيقوم بإضافة خصائص وعمليات جديدة تدفع تجربة التعامل باللمس إلى الأمام وترفع قدرات الحوسبة المحمولة. وسوف يحمل "ويندوز 8.1 " رهانات كبيرة فى مناطق الأعمال والشركات مثل الإدارة والأمن، وهناك الكثير من المعلومات التى سنعلنها فى هذا السياق خلال الأسابيع المقبلة. واليوم أنا سعيد بمشاركة "نظرة أولى" على نظام "ويندوز 8.1 "والحديث العام عن بعض التحسينات والتحديثات والتغييرات التى سيلاحظها العميل.