قال أحمد المغير، الناشط الإخواني الذى شارك فى التظاهرات المؤيدة لوزيرالثقافة د.علاء عبد العزيز أمس ، و الذى أصيب بجرح فى رأسه على أثر الاشتباكات التى وقعت بين مؤيدى ومعارضي الوزير ، أنه شارك أمس دعما لوزير الثقافة و الحلول الثورية ، و أن بنجاح تجربة الوزير حينها سوف تعمم على الكل ، و إن فشلت فلا يريد أن يسمع من يشكو من الحلول الإصلاحية . و عقب أصابته تسائل " هل هذة الثقافة التى يدافعون عنها : ثقافة العنف والإرهاب والدم والإقصاء ، ثقافة التدمير والتخريب وهدم الأوطان " ؟ و أكمل قائلا : " نعم أصبت في رأسي ونزفت دما لكن روحي وعزمي ازدادا صلابة وسوف أخوض معركة الثورة حتى النهاية واحمد الله أن استخدمني لفضح هؤلاء القوم الذين يدعون الثقافة وما هي إلا ثقافة عنف وهدم وتخريب وقتل واقصاء الآخر . ازداد شوقي ليوم 30-6 فهو اليوم الذي باذن الله سيجيئ فيه الحق ويزهق فيه الباطل وتعود مصر الى المصريين بكل تنوعاتهم وثقافاتهم ومكوناتهم ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . أما عن علاقته بجماعة الأخوان المسلمين فأكد المغير أنه ليس هناك قوة على الأرض تستطيع أن تنال من علاقته بالجماعة التى تربى بها ، و تعلم حب الدين و الوطن ، و أنه ما وصل إلى ما هو عليه سوى بفضل الله أولا ثم الجماعة بكل مكوناتها . و تابع قائلا : " لمن يحاولون زرع بذور الكراهية والفتنة بيني وبين قيادات الجماعة فأحب أقولهم أن قيادات جماعة الإخوان قادتي ومعلمي أُشهد الله وأُشهدكم أني أحبهم في الله وأحترمهم وأجلهم وأقدرهم وهم إن شاءوا أن أظل في الجماعة بقيت وإن شاءوا أن أخرج خرجت وأنا في الحالتين ترس من تروسهم وجندي من جنودهم فكم منا وليس فينا وكم فينا وليس منا قد أختلف معهم أحيانا نعم لما أراه مصلحة للبلاد والعباد لكنهم يظلون ما حييت تاج راسي وحب فؤادي شوراهم لي ملزمة وطاعتهم علي واجبة " .