أكد مصدر مسئول داخل ديوان عام محافظة دمياط، ان هناك معلومات مؤكدة حول استمرار اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط في منصبه حتى إشعار آخر. وأشار المصدر- الذي رفض ذكر اسمه في تصريحه الخاص بمحيط- أن حركة المحافظين التي تم الإعلان عن إتمامها قبل 30 يونيو، بأنها محاوله من النظام ليؤكد انه ممسك بكل خيوط اللعبة السياسية وإدارة البلاد في يده، معلقا بقوله:"النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو الآن في مرحلة الفرفرة". وفي سياق آخر، أكد المصدر أنه تم تركيب عدة كاميرات مراقبه على مداخل ومخارج ديوان عام محافظة دمياط ، نافيا وجود علاقة لنظام المراقبة بتظاهرات يونيو، مشددا أنها مجرد تركيب 4 كاميرات لمراقبه الباب الرئيسي والباب الخلفي ومداخل المبنى من الداخل. جدير بالذكر أن مبنى المحافظة قد تعرض لعدة هجمات سابقه بالمولتوف نجم عنها تحطيم النوافذ الأمامية المطلة على كورنيش النيل.