استضاف أمس الإعلامي خالد صلاح ببرنامج "آخر النهار"، المخرج مجدي أحمد علي مع كل من الباحث السياسي د. عمار على حسن، الكاتبة فتحية العسال، ود. زين عبد الهادي الرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق القومية. علق مجدي على الخطاب الأخير للرئيس محمد مرسي في مؤتمر القوى السياسية الإسلامية حول أزمة سد النهضة، وتحدث عن أزمة المثقفين مع وزير الثقافة د. علاء عبد العزيز. ووصف خطاب الرئيس بالفرفرة الأخيرة قبل 30 يونيو، واعتبره استمرارا لنظام المراوغة الذي يمارسه النظام منذ توليه الحكم، ظنا منهم أن مثل هذه الحيل سيصدقها الشعب، لكن لم يعد يجدي نفعا أن يأتي الكلام عكس السلوك، فهناك مليون خطوة للتصالح الحقيقي لكن الرئيس لا يخطو خطوة واحدة حتى تجاوزه الزمن. وعن مطالبة الجيش للتدخل لحماية الوثائق الموجودة بدار الكتب والوثائق القومية قال مجدي أن الموجودين هم عصابة من الممكن أن يقوموا بسرقة أو تدمير الوثائق؛ حيث أن محتويات الوثائق تتعلق بالأمن القومي. وبالحديث عن وزير الثقافة قال مجدي أن الوزير يريد تقليص الميزانيات حتى تقضي فقط رواتب الموظفين، ولا يتبقى ما يكفى للأنشطة الفنية فيدمر الثقافة والهوية المصرية. وأن الوزير يحاول الفتنة بين المثقفين بالقاهرة والمثقفين بالأقاليم، لكنهم على تواصل معهم، ويحرضون مثقفي الأقاليم على احتلال قصور الثقافة. وعن اتهام وزير الثقافة لمعتصمي الوزارة بأنهم يريدون احتكار الثقافة المصرية تسائل مجدي ماذا قدمتم أنتم للثقافة؟! فالثقافة الإسلامية نفسها لم يقدموا لها خدمة, ومن أفاد الحضارة الإسلامية هم الليبراليين. وفى الختام شكر المخرج مجدي أحمد وزير الثقافة على عدم استجابته لمطالب المثقفين، وطلب من جميع المثقفين المشاركة من كل مكان.