أكد ياسر التركي وكيل مؤسسي حزب شباب الوفد من أجل التغيير أن خطاب الرئيس مرسي، هو صورة كربونية من خطابات مبارك ، ويهدف إلى احتواء ثوار 30 يونيو. وأشار التركي في بيان له اليوم الثلاثاء أن الخطاب قسم الشعب المصري قسمين، مشيرا أنه كان على الرئيس قبل الخروج بخطاب ناعم، اتخاذ إجراءات حقيقية في طريق المصالحة التي يتحدث عنها، منها إقالة الحكومة والعودة للعمل بدستور 71 لحين عمل دستور جديد للبلاد يتوافق عليه جميع المصريين، وذلك لطمئنة المعارضة. وأضاف التركي أن الأزمات التي تمر بها البلاد هذه الأيام لا تحتاج إلي عبارات إنشائية وتصريحات رنانة وتصفيق حاد من قبل المؤيدين بينما لابد من إجراءات حقيقة علي ارض الواقع تعطي الأمل في نفوس المصريين وأشار أن كلمة الرئيس بالأمس أوضحت مدي تعنت الرئاسة ورفضها للمعارضة والدليل استخدام عبارة الرئيس الراحل أنور السادات عندما أشار بها الرئيس مرسي إلى المعارضة المصرية وهي استعداده للذهاب إلي كل المعارضة في منازلهم. وأوضح التركي انه على الرئيس أن يضع مصلحة البلاد فوق المصالح الحزبية الضيقة وتنفيذ ما وعد به عندما قال إذا خرج علي الشعب وطالبني بالرحيل فسوف ارحل ونحن ألان نطالب الرئيس بالرحيل بسلمية حفاظا على سلامة البلد الذي يجمعنا تحت راية واحده وهي مصر.