قال الكاتب الأمريكي «ماثيو فاندوم»، أن كوارث إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» تستمر في الزيادة مع إرسالها 1.3 مليار دولار في شكل معونة عسكرية للحكومة الإسلامية لمصر، بينما سوريا تحترق واستبدادية الإسلام - حسب وصفه- تستمر في مسيرتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي مقاله المنشور بمجلة «فرونت بيج» الأمريكية، تحدث «ماثيو» عن المعونة المقدمة من قبل «جون كيري» وزير الخارجية الأمريكي بشكل سري، واصفًا ما فعله الأخير بأنه يقدم مكافأة للديكتاتورية الفاشية الإسلامية لهجماتها الشرسة المتزايدة على العمال الأجانب والأقليات الدينية والمجتمع المدني. كما أكد «ماثيو»، علي أن مصر لا تتقدم إلى الأمام في الإصلاحات الديمقراطية، وإنما تعود إلى نحو القرن السابع، وأنها اليوم في أيادي الرئيس «محمد مرسي» وجماعة «الإخوان المسلمين» التي وصفها بالإرهابية، موضحًا أن وجود السلطة في أياديهم يعود إلى تلاعب «أوباما»، زاعمًا أن مصر تشكل تهديدًا لإسرائيل. وأضاف «ماثيو» أنه في أثناء ذلك فإن سوريا تخرج عن السيطرة وبعكس جرأة روسيا وإيران يجلس الرئيس «أوباما» على الهامش في الحرب الأهلية السورية التي استمرت لعامين، مشيرًا إلى مصادر مجهولة اقترحت أن نجاح جيش الرئيس السوري «بشار الأسد» تجبر البيت الأبيض على اتخاذ موقف، فمن الممكن أن تقرر الإدارة الأمريكية تقديم مساعدات للثوار السوريين، وسوف تزن مزايا خطوة أقل احتمالاً لإرسال القوة الجوية الأمريكية لفرض منطقة حظر الطيران في الأجواء السورية. ويرى الكاتب أن ما يحدث في العالم الإسلامي ليس أمرًا عشوائيًا على الإطلاق، بل هو نتيجة منطقية للسياسة الخارجية ل «أوباما» المصابة بالفصام ونهج سياسة عدم التدخل لمحاربة الإسلاموية، مشيرًا إلى أن الأنظمة الأصولية الإسلامية تستولي على دولة بعد الأخرى عبر شمال أفريقيا والشرق الأوسط