أكد المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية و مؤسس حركة «تجرد»، أنه ليس مدافع عن الرئيس بل مدافعا عن الشرعية، معربا عن احترام اختيار الشعب، سواء كان في الحكم من يمثل جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم. كما طالب من خلال لقائه ببرنامج «طلع النهار» على قناة «الناس»، حركة «البلاك بلوك» أن يفيقوا مسميا إياهم ب«الصبية»، رافضا ما أعتبره نبرة الاستعلاء مع الشعب المصري و مطالبتهم بخلع الرئيس، و أن المجتمع ساخط و ناقم على «البلاك بلوك». كما أوضح أن هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أسم «تجرد» مزيفة، لأبعاد الناس عن الحملة. و أوضح أن صورة الاستمارة التجريبية لحملة «تجرد» على الانترنت في بدايتها قد جمعت 2 مليون توقيع، مؤكدا أن على نهاية الأسبوع الحالي قد يتم تجميع أكثر من 12 مليون توقيع، معلنا أن هناك ضغط و إقبال كبير عليهم، بسبب حالة السخط و الغضب من «البلاك بلوك» و «6 أبريل» و «جبهة الإنقاذ الوطني» مسميا أياهم «جبهة الخراب الوطني» و الناشط جورج إسحاق، الذي أعتبرهم هم من يثيرون الفوضى و القلاقل، مشيرا إلي أنهم ينفذون مخطط الفوضي الخلاقة التي أعلنت عنه وزير الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس . كما أستنكر عبد الماجد رفض بعض قوي المعارضة مقابلة القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسي بالقيادي الإخواني المهندس خيرت الشاطر، مشيرا إلي أن عمرو موسي قد قابل مسئولين إسرائيليين بعد الثورة و لم يعترض أحد على هذه الزيارة، قائلا بشكل ساخر: "هو رايح أمريكا ولا إسرائيل يقابل عمرو بن الخطاب؟؟!!". كما حذر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من تسامحه مع بعض القوي السياسية التي تضع بعض العراقيل أمام مؤسسة رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء و أثارة الفتن، مستنكرا تحذير حمدين صباحي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني للمستثمرين الأمريكان بعدم الاستثمار في مصر، و قال أن المعارضة هذه تذهب إلي الجحيم، و قد يؤدي ذلك إلي تفكك الدولة، موضحا أن هناك مؤسسات تسعي للتغول على سلطات باقي مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذا سينتهي في 30 يونيو القادم. كما طالب القوي السياسية بالتكاتف لحل الأزمات الموجودة في مصر، و أن عدم حل الأزمة قد تؤدي إلي تصدير المشاكل و الأزمات للرئيس القادم، أو سوف تأتي برئيس ديكتاتور.