أعلن حزب "الإصلاح والتنمية" برئاسة محمد أنور السادات مشاركته في مظاهرات 30 يونيو في مختلف أنحاء الجمهورية عبر أمانات الحزب احتجاجًا علي تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما وصلت إليه مصر من حال سيء للغاية بسبب سياسات الرئيس وجماعته الذين لا يملكون الخبرة الكافية لإدارة بلد بحجم مصر. أكد الحزب، أن النظام الحاكم أخفق في تحقيق طموحات الشعب المصري التي تطلع لها بعد ثورة مجيدة دفع ثمنها بأغلي ما يملك من دماء خيرة شبابه الذين خرجوا ينادون بأبسط حقوقهم في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، إلي جانب تهميش وإقصاء شركاء الأمس من الشباب والقوي الثورية والأحزاب وعدم احترامهم وتجاهل الدور الذي قاموا به في صنع الثورة ". طالب "السادات"، من رئيس الجمهورية بتحمل المسئولية ويحترم إرادة الشعب كما وعد ويبادر بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قبل هذه التظاهرات حقنا للدماء ومنعا لأعمال العنف التي قد تنشب في حال المواجهة بين المتظاهرين والتيارات الإسلامية التي هددت بالنزول للشارع بما يمهد لحرب أهلية لا أحد يعلم مداها وسيحاسب عليها الرئيس أمام الشعب والتاريخ.